ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علماء العراق من خلال كتب التراجم الشامية ما بين القرنين 10 - 12 هـ. - 16 - 18 م.

العنوان بلغة أخرى: Iraqi Scientists Through Levant Biographies between 10th – 12 th AH Century / 16 th– 18 th AD Century
المؤلف الرئيسي: العبيدى، اسماعيل طه غفور (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجالودي، عليان عبدالفتاح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 337
رقم MD: 856192
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

125

حفظ في:
المستخلص: أعطى الباحثون في مصادر كتب التراجم أهمية لدراستها وجاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على العلماء والأعلام العراقيين الذين وفدوا إلى بلاد الشام، واستقروا في مدنها، أو أنهم وفدوه من أجل الحج أو الزيارة أو التجارة، كونه أن قافلة الحج الشامي تنطلق من دمشق أو أنهم جاءوا من أجل العلم والدراسة على أيدي علمائه البارزين في فترة شهد العالم العربي تحولات سياسية خطيرة غيرت رسم خارطة البلدان العربية وأنهت وجود دول حكمت هذه المناطق، سيما ظهور قوة أخرى على الساحة السياسية ومنافستها للدولة العثمانية، وفي وقت وقعت به الفتن والحروب في منطقة المشرق العربي المتمثلة بالعراق. وتناول الباحث موضوع هذه الدراسة خلال فترة زمنية طويلة تمتد إلى ثلاثة قرون وبمساحة شملت العراق وبلاد الشام، تضمنت حصر تراجم العلماء والأعيان العراقيين الذين وفدوا بلاد الشام ومدنها في تلك الفترة الزمنية الممتدة من القرن 10- 12هـ/١٦-١٨م واشتملت الدراسة بأربعة فصول. أما الفصل الأول فإنه يبحث في الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبلاد الشام والعراق، وحالة هذه البلدان إبان السيطرة العثمانية عليها، ونهاية حكم المماليك في بلاد الشام، والسياسة المتبعة من قبل الدولة العثمانية في إدارة هذه المناطق والتقسيمات الإدارية لها، والسياسة الاقتصادية تجاهها، ودور العائلات التي ظهرت في المدن العربية التي لعبت دوراً سياسياً بارزاً في تلك الأحداث والأنظمة الاقتصادية التي اتبعها العثمانيون في البلدان العربية مثل نظام جباية الضرائب من خلال قانون نظام الالتزام وبيع المناصب الإدارية، ومراحل الضعف التي مرت بها الدولة العثمانية في تلك الفترة التي تمتد 300 سنة من عمر الدولة العثمانية. أما الفصل الثاني فإنه يبحث في أدب الرحلات والحراك العلمي في بلاد الشام، وتناول البحث الرحلات في طلب العلم التي قام بها العلماء العراقيون الذين استقروا في بلاد الشام، أو من العراق إلى بلاد الشام أو بالعكس، وأدب الرحلات وأسباب الرحلة ودوافعها، والإجازات العلمية التي يحصل عليها طلبة العلم من خلال ترحالهم، كما تناول الفصل الثاني رحلة الشيخ عبد الغني النابلسي (ت ١١٤٣ ه- ١٧٢٠م) المسماة الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية سنة ١١٠١هـ/١٦٨٩م، وثلاث رحلات أخرى اثنتين منها إلى العراق والثالثة من العراق إلى بلاد الشام ثم إلى الحجاز. أما الفصل الثالث فيبحث في تراجم علماء العراق الذين سكنوا بلاد الشام واستقروا بالمدن الشامية، أو من ورد الشام طلبا للعلم أو للزيارة، أو مروراً بها، ويبحث في آثارهم ومناقبهم وأعمالهم وما حصلوا عليه من علوم وغير ذلك، مشيراً إلى تواريخ وفياتهم، ومراعياً ذكر أسمائهم حسب حروف المعجم، من خلال الفترة الزمنية المحددة، والأسباب التي أدت إلى هجرة العلماء من العراق إلى بلاد الشام. ويبحث الفصل الرابع في مساهمة العلماء العراقيين في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، في بلاد الشام، ودورهم في التعليم وأشار الباحث فيها إلى أهم العلوم التي حصل عليها كل عالم معززاً ذلك بجدول مبيناً فيه كل علم على حدة، وحسب تسلسل فترة الدراسة الزمنية، مراعياً تسلسل أسماء العلماء حسب حروف المعجم أيضاً ومشيراً إلى اختصاص كل عالم، وبالنتيجة ظهر أن كل عالم منهم حصل على أكثر من علم وأكثر من اختصاص، ومارسوا علومهم فعلياً من خلال مؤلفاتهم وأشعارهم ومدى إفادة طلبة العلم منها.