ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حركة النثر العربي في العهد الفاطمي في المغرب العربي 260 هـ. - 370 هـ. / 873 م. - 980 م.

العنوان بلغة أخرى: Arabic Prose Movement in the Fatimid Period at Maghreb 260- 370 Hijri / 873 - 980 A. D.
المؤلف الرئيسي: السرحان، صفاء فرحان سعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهويدي، عبدالرحمن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 196
رقم MD: 856256
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

108

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى حركة النشر العربي في العهد الفاطمي في المغرب العربي في الفترة (260 ه- 370)، وتقديم دراسة تحليلية وفنية للفنون النثرية (الخطابة، الرسائل، السير، المذكرات) في العهد الفاطمي ومعرفة أنواعها ومضامينها. وأتباع المنهج الاستقرائي للنماذج النثرية في ذلك العهد، والمنهج التاريخي لتتبع حركة النثر الفني وتطوره، والتحليلي لدراسة وتحليل الموضوعات والمضامين النثرية في تلك الفترة، والمنهج الفني للوقوف على الجانب الفني والإبداع للفنون النثرية وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: واكب النثر الفني مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية وكشف عن صورة ذلك العصر في تلك الفترة في مختلف النواحي السياسية والثقافية والاجتماعية، أما الفنون النثرية (الخطابة، الرسائل، السير، المذكرات) في العهد الفاطمي في المغرب العربي فقد شملت موضوعات ومضامين شتى، ويمكننا القول: إن الخطابة بأنواعها قد تداخلت في بعضها، وأن الفاطميين أتخذوا من الخطابة منبرا لدعايتهم المذهبية وإثبات حقيقتهم في الخلافة، وقد صدرت معظم الخطب باختلاف أنواعها ومضامينها في ذلك العهد عن الخلفاء والولاة الفاطميين، أما الرسائل فقد تعددت أشكالها ومضامينها وشملت نوعين: إخوانية وديوانية، وأما السير فقط نشط التأليف فيها من خلال متابعة الخلفاء أنفسهم للتأليف، أما المذكرات فلم تصل بأصلها وكمالها وذلك يعود لأساليب ذكرتها المصادر التاريخية. زاوج الفاطميون في العهد الفاطمي في المغرب العربي في أساليبهم بين الخبر والإنشاء، واهتموا في ذلك العهد باستخدام صور البلاغة وتوظيفها في كتاباتهم ولم تستخدم للزركشة أو التزويق بل عكست مشاعر كاتبها، فضلا عن ذلك تنوعت المحسنات البديعية بين السجع والطباق والجناس واستخدمت بعيدا عن التكلف والتصنع.