ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محمد صبحى أبو غنيمة ودوره السياسى 1900 - 1971 م.

العنوان بلغة أخرى: Mohammed Subhi" Abo-Ghaneema and His Political Role 1900 - 1971
المؤلف الرئيسي: الدورى، محمد شاكر أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو الشعر، هند غسان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 189
رقم MD: 856328
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على شخصية "محمد صبحي" أبو غنيمة ١٩٠٠- ١٩٧١م، وتوضيح دوره السياسي في العمل الحزبي المعارض في الفترة الواقعة بين عامي 1930-1971م، حيث انضوى تحت لواء المعارضة الأردنية الناشئة ضد المعاهدة الأردنية البريطانية عام ١٩٢٨م، والمتمثلة بحزب اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الذي نشط على الساحة الأردنية، بوصفه واحدا من أقوى الأحزاب المعارضة الأردنية حتى منتصف عام ١٩٣٤م، وتابع "محمد صبحي" أبو غنيمة نشاطه السياسي المعارض بعد أن غادر الأردن متوجها إلى دمشق في الفترة الواقعة بين عامي 1934-1940م، حيت كان من القيادات البارزة للحزب الوطني الأردني، فبعد أن غادر دمشق توجه إلى العراق ممارسا نشاطه السياسي ذا التوجهات القومية ضمن الفريق العربي المفاوض للجانب الألماني بصورة غير مباشرة في الفترة الواقعة بين أواخر عام ١٩٤٠م حتى منتصف عام ١٩٤١م، ثم توجه مع الفريق المفاوض بزعامة أمين الحسيني إلى أوروبا لاستئناف المفاوضات بصيغتها المباشرة بدءا بإيطاليا ووصولا إلى ألمانيا في الفترة الواقعة بين عامي 1941-1945م، ثم عاد إلى دمشق لاستئناف نشاطه السياسي المعارض، فتزعم المعارضة الأردنية خارج الأردن في الفترة الواقعة بين عامي ١٩٤٥- ١٩٦٣م، ثم عاد إلى الأردن ليتسلم الحقيبة الدبلوماسية سفيرا للأردن في سوريا في الفترة الواقعة بين عامي ١٩٦٣-١٩٦٦م للمرة الأولى، وللمرة الثانية في الفترة الواقعة بين عامي ١٩٦٧-١٩٧١سنة وفاته. ولتحقيق هدف الدراسة مهد الباحث لدراسته تمهيد كان بمثابة الإطار المكاني والزماني الذي تستند إليه الدراسة، حيث درس واقع الحال في قضاء عجلون عامة وقصبة إربد خاصة في أواخر العهد العثماني، موضحا تحولها إلى مركز جذب اقتصادي وإداري أسهم في تحفيز الوعي التعليمي والثقافي. ودرس الباحث دور المعارضة الأردنية الداخلية منذ الفترة الواقعة بين عامي ١٩٢٨م وحتى عام ١٩٣٤م، مبيناً بوادر المعارضة ونشوء أول مجلس تشريعي ضم نواة المعارضة الأردنية، والتي تمركزت حول انتقاد المعاهدة الأردنية - البريطانية عام ١٩٢٨م، ووضح الباحث كيفية نشوء الحياة الحزبية في شرقي الأردن وبواعثها وصولا إلى أقوى أحزاب المعارضة حزب اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني، راصداً دور "محمد صبحي" أبو غنيمة فيه منذ بداية نشاطه السياسي في عام ١٩٣٠م مع انطلاق المؤتمر الوطني الثالث، وحتى المؤتمر الوطني الخامس عام ١٩٣٣م، موضحا حيثيات إنهاء الوجود المعارض سياسيا في شرقي الأردن، ويتناول الباحث فترة نشاط المعارضة الخارجية في دمشق، ودور "محمد صبحي" أبو غنيمة البارز فيها سيما عندما كان من قيادات الحزب الوطني الأردني في الفترة الواقعة بين عامي ١٩٣٤-١٩٤٠م، حيث شارك "محمد صبحي" أبو غنيمة في معارضة قرار تقسيم فلسطين، والوقوف إلى جانب الثورة الفلسطينية الكبرى ١٩٣٦م، إذ شهدت هذه الفترة توجه المعارضة الأردنية الخارجية نحو العمل المسلح داخل الأردن، والتفكير الجدي لتغيير نظام الحكم. والتحق "محمد صبحي" أبو غنيمة بأمين الحسيني في العراق بعد خروجه من سوريا في أواخر ١٩٤٠م؛ لينضم إلى الفريق العربي المفاوض مع الجانب الألماني حول القضايا العربية منتقلا إلى أوروبا لاستكمال المفاوضات مع الجانب الألماني حتى عودته إلى دمشق مع انتهاء الحرب العالمية الثانية وهزيمة دول المحور عام ١٩٤٥م.

شكلت عودة "محمد صبحي" أبو غنيمة إلى دمشق دفعة قوية للمعارضة الأردنية الخارجية، حيث شكل أنموذجا لها التفت حوله، فتزعم الحزب العربي الأردني الذي كان من أبرز أحزاب المعارضة الأردنية في الخارج، ثم تسلم زعامة ائتلاف أحزاب المعارضة الأردنية، فتناول الباحث دور المعارضة الخارجية في مناهضة سياسة الحكومة الأردنية، والوقوف في وجه المشاريع المدعومة من سلطات الانتداب البريطاني، وبين دور "محمد صبحي" أبي غنيمة المركزي، حيث كان يوقع البيانات والبرقيات الخاصة بالحزب العربي الأردني، وحزب اللجنة التنفيذية للأحزاب الأردنية باسمه لإبراز وجهة نظر المعارضة عربيا ودوليا. وقد شكلت مجموعة من العوامل فكر "محمد صبحي" أبي غنيمة السياسي؛ فكان لعائلته فضل توجهه نحو التعليم، وأما مكتب عنبر فطبعت بميسمها الخاص توجهاته السياسية طوال نشاطه السياسي، وكان للأحداث التي عايشها شابا أثار بالغة في نفسه وفي منطلقاته السياسية. وخلص الباحث إلى أن "محمد صبحي" أبو غنيمة من الشخصيات التي أسهمت بدور بارز في الحياة السياسية الأردنية من خلال تزعمه للمعارضة الأردنية داخليا وخارجيا مدافعا عن القضايا الوطنية، ونشر مبادئ الحياة الديمقراطية وترسيخها، فكانت معارضته صدى لانتمائه إلى وطنه ولأمته، فقد تصدى لجميع المشاريع الرامية إلى الانتقاص من استقلال الأردن وسائر الأقطار العربية وسيادتها، وأثبت أنه من المغلبين للمصلحة الوطنية على المصالح الخاصة سيما عندما قبل بمنصب سفير الأردن في دمشق لتقريب وجهات النظر بين الحكومتين الأردنية والسورية.

عناصر مشابهة