العنوان بلغة أخرى: |
مراقبة نوعية المياة السطحية لسد الملك طلال باستخدام نظم المعلومات الجغرافية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العيسى، منال عيد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | إبراهيم، ماجد (مشرف) , الحراحشة، سري طه (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 110 |
رقم MD: | 856329 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | معهد علوم الأرض والبيئة |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سد الملك طلال هو أكبر السدود في الأردن، يتلقى معظم مياهه من الجريان الطبيعي لنهر الزرقاء وبعض الينابيع كما أن هناك تدفق آخر ينشأ من محطات معالجة المياه العادمة لكل من محطة الخربة السمرا ومحطة جرش ومحطة البقعة وكذلك النفايات من المناطق الصناعية في منطقتي عمان والزرقاء، لذا تدهورت نوعية المياه في سد الملك طلال بشكل كبير. أجريت هذه الدراسة من أجل مراقبة نوعية المياه في سد الملك طلال، حيث أنه تم عمل خرائط تبين التوزيع المكاني والزماني لنوعية المياه باستخدام نظم المعلومات الجغرافية. قد أجريت هذه الدراسة في الفترة الممتدة من فصل الشتاء 2014 حتى صيف عام 2016، وتشمل خصائص المياه التي تم فحصها: درجة الحموضة، الموصيلية الكهربائية (EC)، إجمالي المواد الصلبة العالقة، وتركيزالبورون، تركيز الكلورايد، ونسبة امتصاص الصوديوم، الأمونيوم، النترات، مجموع النيتروجين الكلي، والفوسفور، البيكربونات، والبكتيريا القولونية (E-كولاي). تم اختيار هذه الخصائص بناء على تأثيراتها السلبية مثل تدهور التربة من خلال تراكم الأملاح القابلة للذوبان، ومخاطر الرشح. مخاطر السمية على النباتات، خطر انسداد نظم الري (الري بالتنقيط)، والمشاكل المرتبطة بالخزان المائي مثل النيتروجين الزائد. الخرائط النهائية الناتجة عن دمج جميع خرائط الخصائص السابقة تم تقسيمها إلى فئتين: مناسبة لأغراض الري وغير مناسبة لأغراض الري. كما قدمت الدراسة معلومات أساسية عن خصائص المياه التي كانت المسبب الأساسي للتلوث وهي الموصيلية الكهربائية والبكتيريا القولونية لجميع الفصول في جميع المناطق الغير ملائمة للري، وإجمالي المواد الصلبة العالقة في ربيع عام 2015، كما أن البيكربونات في ربيع 2016 كانت أعلى من المعدل المسموح به لأغراض الري. كان خريف 2014 أسوأ موسم على طول هذا العام وجميع السنوات في هذه الدراسة حيث كانت المساحة الغير مناسبة تحتل 93% من مساحة السد، ثم شتاء 2016 كانت المساحة الغير مناسبة تقارب 68.4% من المساحة الكلية للسد، أما باقي الفصول فكان لها مساحات متقاربة تتراوح بين (72.3%) و(80.7%) للمناطق الملائمة وبين (19.3%) و (27.7%) للمناطق الغير ملائمة. وتشير جميع الخرائط النهائية أن الموقع 100 ملوث لجميع الفصول في هذه الدراسة، وهذا من المتوقع، نتيجة لأن الموقع 100 هو مزيج من نهر الزرقاء والذي تصب فيه محطة الخربة السمرا لمعالجة المياه العادمة ومحطة جرش لمعالجة المياه العادمة وكذلك نفايات المناطق الصناعية الموجودة في منطقتي عمان والزرقاء. |
---|