ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Climate change vulnerability analysis of “Al Salt villages” based on community assessment

العنوان بلغة أخرى: تحليل هشاشة التغير المناخي لقرى السلط اعتمادا على التقييم المجتمعي
المؤلف الرئيسي: عبداللات، هالة محمد جميل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القنة، محمد ابراهيم (مشرف), مشعل، خلود يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 137
رقم MD: 856721
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: يتأثر الأردن بالتغير المناخي على كافة الصعد وفي جميع القطاعات خصوصا" قطاع المياه وقطاع الزراعة والمجتمع، والأبحاث على مستوى المجتمع قليلة رغم أهميته، فوضع خطط صنع القرار يلزمها تحديد وتوضيح أولويات تنفيذ أفضل المقاييس للقدرة المقاومة والمتحملة لتداعيات التغير المناخي على مستوى القطاعات وعلى مستوى المجتمع. فهذه الدراسة هدفت إلى تحليل هشاشة التغير المناخي في قرى السلط اعتمادا" على التقييم المجتمعي واعتمادا" على تأسيس معايير كمية ونوعية لهشاشة التغير المناخي وتأثيره، ووضع معايير لأهم عوامل الاقتصاد المجتمعي التي تعظم من القدرة على التناغم والتأقلم مع التغير المناخي من خلال تحليل الاستبانة المجتمعية وتحديد أولويات مقاييس المقاومة في قطاعي الزراعة والمياه، حيث شملت هذه الدراسة أربع قرى في لواء قصبة السلط وهي خربة الزعتري، وادي الحرامية، وادي الناقة الشمالي ووادي الناقة الجنوبي. وذلك لاختبار نظرية هذه الدراسة وهي أن تلك القرى رغم تجاورها وقربها من بعضها البعض إلى أنها تختلف في هشاشة التغير المناخي بسبب اختلاف تأثرها بهذا التغير. ولاختبار هذه النظرية قامت الدراسة باعتبار أن خدمات البنية التحتية والقوانين التشريعية والسلطات التنفيذية متساوية في جميع القرى لكن الاختلاف يكمن في الطبوغرافية والموارد الطبيعية والروح القيادية والقدرة على الوصول للموارد ومدى قابلية تلك القرى للتأثر بتداعيات التغير المناخي وقدرتها على المقاومة والتأقلم في قطاعي الزراعة والمياه. والمنهجية التي اتبعتها الدراسة وظفت علاقة المعايرة بين تأثير التغير المناخي والقدرة على التأقلم وهشاشة التغير المناخي والتي اتبعها البلاغ الأردني الثالث للتغير المناخي في عام 2014. وقامت الدراسة بتقييم عوامل الاقتصاد المجتمعي والتي تعظم القدرة على التأقلم. وتم استخدام طريقة "تقييم هشاشة التغير المناخي في قطاع الزراعة" لتحليل ومقارنة تنوع الدخل الآتي من مصادر الدخل الحساسة وغير الحساسة للتغير المناخي وتحليل قدرة المجتمع على التأقلم. وحددت الدراسة تدابير مقترحه لزيادة التأقلم وأعطتها أولوية حسب أهميتها لقطاع الزراعة والمياه. وجدت الدراسة أن هشاشة التغير المناخي بين مجتمعات قرى السلط متفاوتة بسبب اختلاف تأثير التغير المناخي عليها، أما في قطاع الزراعة فالهشاشة متوسطة للتغير المناخي والحساسية قليلة إلى متوسطة ومستوى التأثير عالي مع درجة غالبة من التعرض للتغير المناخي. تنوع الدخل ومستوى الرفاهية هي عوامل رئيسية تزيد من القدرة على التأقلم بنسبة خمسة وأربعون بالمئة. تطبيق نظام صرف صحي وزيادة دعم نوعية الأعلاف ودعم الأسمدة والمبيدات كانت أهم الحلول المقترحة ذات الدرجة عالية الأهمية في قطاع الزراعة والمياه لمواجة التغير المناخي. أوصت الدراسة بعدد من التوصيات على مستوى الفرد كالحث على استخدام الأسمدة العضوية وحراثة التربة مرتين على الأقل خلال الموسم المطري، وعلى مستوى متخذ القرار إدراج برنامج مراقبة نقطة الصقيع لكل ساعة لسطح التربة ولطبقة الجذور ضمن برامج المراقبة.

عناصر مشابهة