ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Investigation the Surface Water Contamination and Fate in the Eastern Region of Lower Jordan Rive

العنوان بلغة أخرى: التحقق من تلوث المياه السطحية ومصيرها في المنطقة الشرقية من نهر الأردن السفلي
المؤلف الرئيسي: ابوزيد، زينب سليم محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القنة، محمد ابراهيم (مشرف) , مشعل، خلود يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 72
رقم MD: 856961
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة الوضع الحرج لنهر الأردن استنادا على حقيقة أن التدفق السنوي للنهر انخفض من 1.3 بليون متر مكعب من المياه إلى ما دون 0.2 بليون متر مكعب وتدهورت نوعية مياه النهر في العقود الأخيرة وأصبح ذلك الأمر يشكل تهديدا على النظام البيئي لنهر الأردن وحوضه مما يستدعي خطة عاجلة لإدارة متكاملة لمصادره المائية من قبل جميع الدول المشاطئة له بهدف إعادة الحياه لنهر الأردن الخالد من جديد، علما أن التحديات التي تواجه المنطقة الشرقية من نهر الأردن السفلي هي انعكاس للتحديات على امتداد أخدود وادي الأردن والمتمثلة في الفجوة بين العرض والطلب على المياه والتي تتزايد باستمرار نظرا لندرة الموارد وزيادة عدد السكان التي تفاقمت بسبب التدفق المستمر للاجئين من مناطق الصراع في البلدان المجاورة، كما أن المزارعون في وادي الردن لا يحصلون إلا على 50% من حاجتهم للمياه، إضافة إلى عدم توفر خدمة الصرف الصحي على امتداد الوادي سواءا الشبكات أو محطات المعالجة وكذا الحال فيما يخص النفايات الصلبة، والتأثير الملموس للتغير المناخي على موارد المياه علاوة على كل ما سبق. الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو التحقق من وجود أية ملوثات للمياه السطحية في المنطقة الشرقية لنهر الأردن السفلي باستخدام التحليل الزماني والمكاني، مع التركيز على الملوحة والنترات. وقد تم الحصول على قاعدة البيانات من الجمعية العلمية الملكية وسلطة وادي الأردن للأعوام (2008- 2015) و(2002- 2015) على التوالي. ومن ثم تم تقييم نوعية المياه في الأودية، والينابيع ونهر الأردن بالمقارنة مع المواصف القياسية الأردنية لمياه الري (2014/ JS1766). هذا وقد تم التحقق اعتمادا على التحليلات الزمنية لتركيز الملوحة والنترات كمتغير زمني مع الوقت من خلال التمثيل البياني الخطي. كما وشملت التحليلات المكانية تقنية التحليل الإحصائي الجيولوجي لاستيفاء قيم المواقع الغير معلومة بطريقتين الأولى على شكل نقاط اخذ العينات والثانية على شكل خطوط تمثل الأودية بهدف التوصل للتغيرات في نوعية المياه على امتداد نهر الأردن السفلي. أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة للأعوام من (2002- 2015) أن هنالك اتجاه طردي في زيادة الملوحة على امتداد نهر الأردن بدءا من الشمال وصولا إلى البحر الميت وأن الجانب الشرقي للنهر ليس له تأثير على هذا الارتفاع في الجزء الشمالي من الحوض، في المقابل يظهر في الجزء الجنوبي للنهر تأثير المياه المالحة المرفوضة الخارجة من محطة تحلية أبو الزيغان على امتداد نهر الزرقاء حيث تتراوح ملوحة مياه النهر (8- 10) ديسيمنز/ م، وهذا لا يعني بالضرورة عدم وجود مصدر للملوحة على الجانب الغربي للنهر الذي لم يتم شموله في منطقة الدراسة. أما خرائط التوزيع المكاني للنترات فقد بينت أن تركز التلوث بالنترات لعام 2009 في المنطقة المحيطة بمدخل سد الملك طلال تتراوح بين (14- 16) ملغم/لتر، بينما تنخفض قيم النترات تدريجيا لنفس الموقع لتصل عام 2015 من (8- 10) ملغم /لتر. الدليل واضح من مخرجات هذه الدراسة بوجود تلوث في بعض مصادر المياه السطحية على الجانب الشرقي للنهر- علما أن تأثيرها محدود نظرا لمحدودية التدفق الذي يصل النهر 5 م م3/ عام 2015- ومن جهة أخرى لا يمكن أغفال تأثير الملوثات في حوض نهر الأردن السفلي، الأمر الذي يحتم البدء بالخطوات اللازمة لإعادة تأهيل نهر الأردن السفلي وتفعيل الخطة المقترحة للتكيف وإعطاء الأولوية لزيادة تدفق المياه العذبة من نهر اليرموك وبحيرة طبريا للحد من تأثير المدخلات المالحة لنهر الأردن.

عناصر مشابهة