ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جهود الملك سعود في التصدي لمحاولة عبدالكريم قاسم غزو الكويت (1381هـ / 1961م)

المصدر: مداولات اللقاء العلمي السنوي السادس عشر: دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر العصور
الناشر: جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
المؤلف الرئيسي: العريني، عبدالرحمن بن علي (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: المنامة
رقم المؤتمر: 16
الهيئة المسؤولة: جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: إبريل
الصفحات: 493 - 562
رقم MD: 857141
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث مشاركة المملكة العربية السعودية في عهد الملك سعود بفرقة من الجيش السعودي في التصدي لمحاولة الرئيس العراقي – آنذاك – عبد الكريم قاسم غزو الكويت من فور استقلالها عن بريطانيا عام 1381ه/ 1961م. وقد قدم الباحث لهذا البحث بمقدمة موجزة عن علاقة آل سعود بآل صباح منذ الدولتين السعوديتين الأولى والثانية إلى استقرار آل سعود في الكويت قبل استعادة الملك عبد العزيز الرياض إلى تاريخ هذه المحاولة العراقية، مستعرضا بإيجاز بعض الأحداث التاريخية التي واكبت هذه العلاقة في عهدي الملك عبد العزيز والملك سعود. وتضمن البحث عرضا عاما للأوضاع السياسية في العراق، والكويت المتزامنة مع هذا الحدث، وخصوصا في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح (ت 1385ه/ 1965م)، وعبد الكريم قاسم (قتل 1382ه/ 1962م)، وحوى – ببعض التفصيل – الحديث عن جذور التهديد العراقي قبل هذه المحاولة بعرض محاولة الملك غازي ابن فيصل (ت 1358ه/ 1939م) غزو الكويت في عهد أميرها الشيخ أحمد الجابر (ت 1369ه/ 1950م)، حينما أمده الملك عبد العزيز بقوة كافية لسد الطريق بين العراق، والكويت. وفي الفقرات التفصيلية لهذا البحث أشار الباحث إلى الجانب الإعلامي بصفته البداية لمحاولة عبد الكريم قاسم غزو الكويت، والمتمثل في أنه أخذ يهدد من إذاعة بغداد بأنه سيستولي على الكويت سلما أو حربا، ثم بروز فكرة عودة الفرع إلى الأصل، وما تبع ذلك من إرسال الجيش العراقي إلى قرب الكويت تمهيدا للاستيلاء عليها، وما قام به الشيخ عبد الله السالم الصباح من طلب النجدة من الدول العربية التي أمدته بفرق محدودة من جيوشها. وقد فصل مشاركة المملكة في التصدي لهذا التهديد التي فاقت مشاركة الدول العربية مجتمعة، كما أنها الأطول بقاء على حدود الكويت حتى زال التهديد العراقي للكويت، مع التأكيد على جهود الملك سعود البارزة في هذا السبيل، التي كانت مستمدة من موقف والده السابق مع الشيخ أحمد الجابر؛ نخوة ونجدة ودعما في كل المجالات، بتأكيد الملك سعود أن المملكة على أتم الاستعداد لمواجهة كل خطر تتعرض له الكويت، وما تبع ذلك من تحرك المملكة على كافة الأصعدة الإسلامية، والعربية، والدولية لصد هذا التهديد، وما قام به الملك سعود من تهيئة الشعب السعودي لمواجهة كل الاحتمالات التي قد تنجم عن الاعتداء العراقي على الكويت. وختم البحث بإيراد بعض النتائج المترتبة عليه.