ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الخطاب الإعلامى لتنظيم الدولة الإسلامية : مجلة دابق الإلكترونية نموذجاً - تحليل مضمون

العنوان بلغة أخرى: Media Discourse for ISIS : Dabiq Magazine – Content Analysis
المؤلف الرئيسي: أبو حسين، غسان عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سميسم، حميدة مهدي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 142
رقم MD: 857220
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الإعلام
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

798

حفظ في:
المستخلص: يتصاعد استخدام التنظيمات العقائدية المسلحة للإعلام والتكنولوجيا الرقمية من أجل أهداف وغايات سياسية دعائية، وبسط نفوذ يتعلق بشكل الصورة الذهنية المراد رسمها، ومنذ إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في يونيو/ حزيران 2014، إقامة ما يسميها "دولة الخلافة"، وظف آلة إعلامية ودعائية كبيرة استفادت من الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسالته. حيث يتبع التنظيم مؤسسة "الفرقان" الإعلامية، مؤسسة "الاعتصام" ومركز "الحياة"، ومؤسسة أعماق، ومؤسسة البتار، ومؤسسة دابق الإعلامية، ومؤسسة الخلافة، ومؤسسة أجناد للإنتاج الإعلامي، ومؤسسة الغرباء للإعلام، ومؤسسة الإسراء للإنتاج الإعلامي، ومؤسسة الصقيل، ومؤسسة الوفاء، ومؤسسة نسائم للإنتاج الصوتي، ومجموعة من الوكالات التي تتبع الولايات والمناطق التي تسيطر عليها كوكالة أنباء "البركة" و"الخير" وغيرها. كما صدر عدد من المجلات بالعربية والإنجليزية أمثال: "دابق" و"الشامخة"، وأنشأت الهيئة إذاعات محلية، مثل: إذاعة "البيان" في مدينة الموصل في العراق، وإذاعة أخرى في مدينة الرقة في سوريا. (حسن أبو هنية، البناء الهيكلي لتنظيم الدولة الإسلامية، 2016، ط 1) أطلق التنظيم على المنصات الإعلامية الخاصة به، أسماء وعناوين ذات دلالات تاريخية، تنطلق من نصوص دينية وتبشر بقرب المواجهة العسكرية مع "العدو الصليبي" (على غرار: دابق، أعماق) وتقدم محتوى يوصف بالعنيف، يوظف الصورة الثابتة والمتحركة إلى أبعد حد يتوخى من خلاله القائم على العملية الاتصالية في التنظيم إيقاع التأثير في نفس المتلقي. ولذا تبحث هذه الدراسة في جانب من التجربة الإعلامية لهذا التنظيم، محاولة فهم الخطاب الإعلامي لهذا النوع من التنظيمات العقائدية المسلحة، ودور البعد الديني، خصوصا وأن العديد من المراقبين ينظرون إليه كونه المظلة الأكثر احترافا فيما يطلق عليه "الإعلام الجهادي" والذي تتجاوز غاياته وظائف الإعلام التقليدية من إخبار وتوعية وترفيه، إلى وظائف تتعلق بالدعاية واستقطاب الأفراد للعمل لصالح التنظيم وتوظيفها في إطار حرب نفسية. كما تهدف هذه الدراسة إلى تحديد جانب من منطلقات ومضامين الخطاب الإعلامي لتنظيم الدولة الإسلامية بحكم التأثير العقائدي والاستدعاء التاريخي الذي أحدثه، وذلك في محاولة لمعرفة المضامين لهذا الخطاب، وماذا قد يهدف من ورائه القائمون على عملية الاتصال في التنظيم. وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: • تصدر المضمون الديني بواقع (16.3%) يليه المضمون الدعائي المتعلق بنظرته لنفسه (توصيف الأنا) (12.0%)، ثم مضمون العلاقات الدولية (9.0%) قبل أن يتقارب كل من المضمون السياسي والتاريخي بحدود (7.5%). • خطاب المجلة يعرف بالعدو (18.4%) ويؤكد على العداء مع الكفار (16.4%) قبل أن يدعو المحايدين والأنصار إلى الالتحاق بدولة الخلافة (15.9%). • طبيعة العلاقة بشكل عام مع الآخر كانت صدامية بدرجة أساسية بنسبة (66.7%) أو تنافسية مع غيرها من التنظيمات (23.5%) ولم تكن علاقة محايدة (1.0%). • احتلت فئة العلاقة (بصرف النظر عن طبيعتها) مع النظام السوري (19.3%) يليها النظام العراقي بنسبة (14.4%) ثم الغرب والاتحاد الأوروبي (13.4%)، وجاءت العلاقة مع النظام الإيراني في الفئة التاسعة من أصل 14 فئة. • الفئة الأولى المستهدفة: تتعلق بالأنصار والأعضاء بهدف الدعوة لدعم التنظيم ومحاربة الأطراف المعادية له، وتمثل نسبة 20.4%، ثم الفئة الثانية المستهدفة: فئة المحايدين بهدف الدعوة للالتحاق بصفوف التنظيم بنسبة (17.8%). • وظفت اللغة استخدام المصطلحات التاريخية بشكل بدرجة كبيرة (42.2%).