المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على النفايات، فهناك العديد من استخدام لفظ ""نفاية"" من دون الولوج في أصلاب المعاني الفكرية التي دخلتها مريم العذراء لتضع مناراً فكرياً للحوار النفسي والذاتي مع الواقع المرتبط بطوق الفضيلة التي هي أساسها، لا بل وصل الفهم الفلسفي لتدجين النفاية موقع تأمل لما يدور في باحة الفكر من أصول فكرية قد تقول، إن النفايات ليست هي نفاية ما تبقي من لا يحتاجه من غذاء أو حاجات بقدر ما هو فعل ينعكس فكرياً. كما أكد المقال على أن النفايات الفكرية هي أكثر خطورة في اليوم هذا من أي نفاية أخرى، لا لشيء ولكن يحس ويلمس اليوم بعدم الوعي بهذه الأمة وعدم الالتزام بواقعها فأزادت نفاياتها المادية نفاية فكرية، وهي ذلك المصباح الذي يبحث في النفايات الفكرية ليلاً لمعالجتها، وليس في وضح النهار ليجعل عبر علاجها مجتمعاً ناصعاً لا وجود فيه لأي نوع من النفايات، مجتمعاً كما قالت العذراء فيه النفايات الفكرية نسياً منسياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|