العنوان بلغة أخرى: |
The Role of the Islamic Educational, Scientific and Cultural Organization - ISESCO in the Dialogue of Civilizations 1981 - 2014 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أسو، لارا عبدالحميد مسافر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشلبي، جمال عبدالكريم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 110 |
رقم MD: | 857404 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بيان دور المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- الإيسيسكو في الحوار الحضاري العالمي، باعتبارها منظمة فاعلة تمثل العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، من خلال انبثاقها عن منظمة التعاون الإسلامي التي تعد ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتعد الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لصون مصالحه والتعبير عنها تعزيزا للسلم والتناغم الدوليين بين مختلف شعوب العالم. وتبرز أهمية هذه الدراسة في سعيها لبيان دور المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- الإيسيسكو في تعزيز الحوار بين الثقافات، ومواجهة دعوات الصراع والتأجيج التي بدأت في مفاقمة التوتر العالمي بسبب الصورة النمطية التي سادت في الغرب عن الإسلام وربطه بالإرهاب وتفاقم ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وهذا يستدعي وجود مرجعية إسلامية تكرس جهودها من أجل تبيان الصورة الحقيقية للإسلام السمح القائم على التعايش والتسامح والسلام. ولمعرفة ماهية دور المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- الإيسيسكو في الحوار الحضاري طرحت الدراسة تساؤلات حول دور الإيسيسكو في تدعيم التفاهم بين الشعوب والمساهمة في إقرار السلم والأمن في العالم بشتى الوسائل، ولا سيما عن طريق التربية والعلوم والثقافة والاتصال. كما وضحت الدراسة دور الإيسيسكو في التعريف بالصورة الصحيحة للإسلام والثقافة الإسلامية، ودحض الصورة النمطية التي باتت تربط الإسلام بالإرهاب، بالإضافة إلى دور الإيسيسكو في تشجيع التفاعل الثقافي ودعم مظاهر التنوع الحضاري والثقافي والديني في العالم. وقد استخدمت الدراسة المنهج البنيوي الوظيفي لتحليل بناء منظمة الإيسيسكو وتفكيكها ودراستها للوصول إلى الآليات التي تنفذها من أجل تحقيق أهدافها، والتعرف إلى ماهية دورها في الحوار الحضاري، كما أمكن توظيف المنهج المؤسسي لدراسة الإيسيسكو بوصفها (بناء مؤسسيا)، حيث تطرقت الدراسة إلى وصف المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو والتعرف إلى بنائها وتكوينها وأقسامها، وجمع البيانات المتعلقة بوظائف هذه الأقسام ودورها في تنفيذ أهداف المنظمة، وتحليل كل هذه البيانات للوصول إلى الدور الحقيقي الذي تؤديه الإيسيسكو في الحوار الحضاري. ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو دورا بارزا في تشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات وأتباع الأديان، والعمل على نشر قيم العدل والسلام ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان، وفقا للمنظور الحضاري الإسلامي، وتشجيع التفاعل الثقافي ودعم مظاهر تنوعه سواء في الدول الأعضاء في المنظمة أو خارجها، من خلال استخدام مجالات اختصاصها: التربية والعلوم والثقافة والاتصال في نشر التسامح وتعزيز قبول الاختلاف ومحاربة كل أشكال التطرف والانغلاق، وتمكين منصة الحوار الحضاري بين مختلف شعوب العالم وأقطاره. وقد خلصت الدراسة إلى توصية مفادها ضرورة تركيز العالم الإسلامي- من خلال الإيسيسكو- على تبني مشروع نهضوي يبين الرؤية الإسلامية الحقيقية لحوار الحضارات، ويعمل على تعزيز التبادل الثقافي والحوار الحضاري، ونشر قيم التسامح والسلام، وتمثيل الإسلام تمثيلا صحيحا قائما على ما يتصف به الدين الإسلامي من رحمة وسلم وسعي لرفاة الإنسانية جمعاء. |
---|