المصدر: | العربية والترجمة |
---|---|
الناشر: | المنظمة العربية للترجمة |
المؤلف الرئيسي: | الجوينى، ماهر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Jouini, Maher |
المجلد/العدد: | مج7, ع24 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 77 - 109 |
رقم MD: | 857412 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على "مفهوم الزمن داخل الخطاب السردي". وتناولت الدراسة عدد من النقاط منها: أولاً: في معني الزمن" فالزمن الخالي من الأحداث هو نموذج للزمان المفرغ من دلالته، أو بتعبير آخر هو نموذج ل "اللا زمان"، وهذا هو الأساس الذي جعل أهل الكهف لا يشعرون بمرور الزمن، لأنه بالنسبة إليهم زمن خال من الحركة، والتغير، ومن ذلك يتضح أن "الحركة هي أساس الزمن، وموضوعه، وكأن للزمان جانبين أحدهما موضوعي، هو طلته بالحركة والآخر ذاتي هو صلته بالنفس". وتضمنت "تحليل الزمن، والصيغ السردية الزمنية". ثانياً: ثنائية الزمن في السرد" حيث إن السارد مسيطراً على مجريات السرد، يعد واحداً من أهم الدعائم التي يقوم عليها السرد، وبدونه لا يوجد، حيث إن الطبيعة الاستعراضية المميزة للنص الحكائي، والمتمثلة في نقل وقائع متنه، وتقديمها في قالب لغوي تستوجب حضور هيئة تلفظية تحول دون عجز الحوادث في التعبير عن نفسها". ثالثاً: الزمن السردي وسماته" وتضمنت "الزمن الطبيعي سيال مستمر، والزمن السردي متقطع، والتزامن بين الزمن الطبيعي والزمن السردي، والزمن السردي وخط اللغة". رابعاً: الزمن في القصة القصيرة وسماته" وتضمنت "أثر ضيق المساحة النصية، والزمن الاستبدالي وعمل السارد". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن إذا كان الزمن أداة لوعي الأحداث وتتابعها الخطي، فإن السرد يصبح أداة لوعي العلاقات المضمرة بين الأحداث، عن طريق إعادة ترتيبها، لا على أساس زمني، وإنما على الأساس الخاص الذي يحاول السارد أن يري به هذه الأحداث، وعلاقاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|