ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حماية مكونات البيئة في الإسلام

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي: آليات حماية البيئة
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: المومني، أحمد محمد خلف (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: طرابلس
الهيئة المسؤولة: مركز جيل البحث العلمي
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 27 - 37
رقم MD: 857449
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: يظهر من البحث مدى اهتمام الإسلام بمكونات الكون من ماء وتراب وهواء، فقد أدرك العلماء أن الماء عصب الحياة، وأدركوا أن الإنسان هو العامل الأكبر في تلويث البيئة بمكوناتها، فقد أكدت الدراسات الحديثة أن نسبة 10% من مياه الأنهار متلوثة وأن أكثر من 5: 6 مليون طن من النفايات يلقى سنوياً في مياه البحار. وقد وضع المسلمون أسساً للحفاظ على مكونات البيئة الثلاثة فهناك العديد من الآيات وأحاديث النبي أكدت على ذلك. وبينت الدراسة أن المسلمون حافظوا في عصورهم المتتالية على نظافة البيئة بمكوناتها، حيث تم شق الترع – القنوات المائية – وإشادة السدود وتسوية الطرق، وانشأوا المدن حول وبالقرب من مصادر المياه، كما هو الحال في مدينة بغداد ودمشق وغيرها، واستخدموا الجير والفخار والحجارة لبقاء المياه نقية. وحث الإسلام على أهمية المحافظة على البقع النباتية الخضراء لتبقى البيئة نظيفة صالحة. لقد تصور الفقهاء والعلماء المسلمون أهمية مكونات الطبقة الجوية لكثرت الآيات التي دعت إلى التفكر بها، فبرعوا بعلم الفلك وكانوا أساتذة فيه للآخرين، وتصوروا العديد من المسائل المستقبلية بتقعيد القواعد الفقهية، ومنها أنهم عرفوا ما يسمى بملكية أعالي البحار في المصطلحات الحديثة، فعرفوا الملكية الحرة المشتركة التي تكون لانتفاع الجميع، وذلك بقياسهم ذلك على ملكية الملح المشتركة، فسئل أحد علماء الحنفية عن الملح في البحر-البحر المالح- أهو من دار الحرب أم من دار الإسلام؟ فقال: لا من هذا ولا من هذا، لأنه لا سلطة لأحد عليه. فالفضاء الكوني في عرف المسلمين له قوانين وهو مجالاً حراً لكل دولة الانتفاع به بضابط عدم الإضرار بالآخرين.

The study shows the extent of Islam's interest in the components of the universe of water, soil and air. Scientists have realized that water is the lifeblood and that man is the biggest contributor to polluting the environment. Recent studies have confirmed that 10% of the river water is contaminated and more than 6.5 million Tons of waste are dumped annually in seawater. Muslims have established a basis for preserving the three components of the environment. There are many verses and the Prophet's Hadiths. The study showed that the Muslims maintained in their successive ages the cleanliness of the environment with its components, where waterways, waterways, dams and roads were established. They built cities around and near water sources, as in the city of Baghdad and Damascus and others. They used lime, pottery and stones to keep the water pure Islam urged the importance of preserving green vegetation spots to keep the environment clean and valid. Muslim jurists and scholars have envisioned the importance of the elements of the air class to multiply the verses that called for reflection. They called astronomy and Kano to take others, and they imagined many future issues by codifying the jurisprudential rules, including the so-called high seas ownership in modern terms. It is for the benefit of all, by measuring them on the ownership of the common salt, one of the Hanafi scholars asked about the salt in the sea - sea salt Is it from Dar al-Harb- fighting area- or Dar al-Islam- Islamic area? He said: None of this and none, because no authority to anyone. The cosmic space in the knowledge of Muslims has laws, and it is a free space for every state to use it as an officer not to harm others.

عناصر مشابهة