العنوان بلغة أخرى: |
Wirtschaft und Gesellschaft Die Wirtschaft und die Gesellschaftlichen Ordnungen und Machte |
---|---|
المصدر: | العربية والترجمة |
الناشر: | المنظمة العربية للترجمة |
المؤلف الرئيسي: | فيبر، ماكس (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | التركى، محمد (مترجم) , الإدريسي، محمد (عارض) |
المجلد/العدد: | مج7, ع24 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 229 - 245 |
رقم MD: | 857454 |
نوع المحتوى: | عروض كتب |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرضت الورقة قراءة في ترجمة كتاب بعنوان (السيادة: الاقتصاد والمجتمع، الاقتصاد والأنظمة الاجتماعية والقوى والمخلفات)، لماكس فيبر مؤسس علم الاجتماع في ألمانيا في مستهل القرن العشرين. وجاءت هذه الترجمة نتيجة طلب تفضل به المركز العربي للترجمة مشكوراً بعرضه على محمد التركي في إطار ترجمة اعمال ماكس فيبر بعد أن صدرت في طبعة نقدية منقحة في المانيا ونشر هذا النص كجزء رابع من المجلد الثاني والعشرين من الأعمال الكاملة، ولم يكن البحث في مفهوم السيادة غريباً على الساحة العربية حتى يترقب جواباً من خارج ثقافتها، فمنذ بداية النهضة العربية ظهرت أولى الأعمال التي اهتمت بهذا الموضوع وتعددت. وأشارت الورقة إلى ان هذه الترجمة قد جاءت متأخرة نسبياً مقارنة مع ترجمة هذا العمل المؤسس إلى لغات أخرى، وتمت ترجمة هذا العمل إلى الإنجليزية سنة 1968 وإلى الفرنسية سنة 1971 تحت إشراف جاك شفي، وإيرك دو دومبير، إلا أن المنظمة العربية للترجمة ومركز دراسات الوحدة العربية يستحقان كل التنويه والتشجيع على جديتهما والتزامهما بقضايا الترجمة في العلوم الاجتماعية كماً وكيفاً خلال ثلاث السنوات الأخيرة على وجه الخصوص، في انتظار تتمة ترجمة الأعمال المؤسسة الكاملة. وأوضحت الورقة أن الأعمال السياسية لماكس فيبر تدور حول مفهوم الهيمنة والسيادة باعتبارها (الإرادة القوية للهيمنة) والتي يرمي من خلالها المهيمنون إلى التأثير الدال على أفعال الأخيرين من وجهة نظر اجتماعية، ويمضي هذا الفعل كما لو أن المهيمن عليهم استدمجوا محتوى هذا النظام، نحو الطاعة. وأظهرت الورقة أن كتاب السيادة (الاقتصاد والمجتمع) سيظل مدخلاً أساسياً لفهم طبيعة العلاقة بين الاقتصاد والبنيات السياسية بكيفية تتجاوز اللا توازن الظاهر بين البنيات الاقتصادية الداخلية والابعاد الجمعية التي تحدد بواسطة السياسة الاقتصادية. وختاماً نقر بالتماسك النظري والإبستيمولوجي للمؤلف من خلال استدماجه كل من الفعل السوسيولوجي، السياسي والاقتصادي في تفسير النسق العامة للهيمنة والسيادة المشروعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|