المستخلص: |
تناولت هذه الرسالة (سورة الكهف) في دراسة بلاغية تحليلية لجوانب علم البديع التي وردت فيها، لإثبات أن هذا العلم ليس زائدا في آيات السورة، بل جاء لوظائف بلاغية لإظهار المعنى المقصود بصور بلاغية شتى. إذ حاولت جاهدا الكشف عن جوانب هذا العلم في آيات السورة بدراسة كتب التفسير البلاغية وكتب البلاغة والإعجاز القرآني. إذ تبين لي بعد استقراء الآيات، أن السجع (الفاصلة القرآنية) هي أكثر ما ورد في هذه السورة. كما تبين وجود آيات أخرى أقل من السجع تحوي طباقا، لأن السورة احتوت على متضادات كثيرة مثل (الإيمان والكفر) و(عمل الصالحات وعمل السيئات) وغيرها. وتبين أيضا ورود أنواع من البديع لكنها أقل من السجع والطباق.
|