| المستخلص: |
تتنوع صور العنف ضد الأطفال داخل الأسرة بين العنف المعنوي والفيزيقي لكن هناك نوع من أنواع العنف التي يتعرض لها الطفل يجمع بين الصورتين المعنوية والفيزيقية وهو العنف الجنسي الذي يجمع بين الأقوال والأفعال والإشارات التي تؤذي الطفل في الوسط الأسري خاصة إذا كانت صادرة عن فرد له السلطة الشرعية على الطفل ما يجعل هـذا الأخير طرفا في علاقة محرمية باعتباره العنصر الأضعف والطرف الخاضع، وظاهرة زنا المحارم ضد الأطفال تتواجد في كل المجتمعات الأجنبية والعربية مع اختلاف في الأرقام المسجلة والدراسات المنجزة والتي تجعل الوطن العربي لا يتصف بالنضج العلمي والجدية في التعامل مع الظاهرة، فهي ظاهرة يربطها المختصون في الوطن العربي بالتغير الاجتماعي الأمر الذي جعلها تبـدو كظاهرة اجتماعية وتدفع المختصين في مختلف الميادين إلى دراستها ولو أن الواقع يشير إلى غلبة التناول الإعلامي والفني للظاهرة مقارنة مع التناول العلمي المتخصص، وهذا الوضع لا يختلف عن واقع الظاهرة في المجتمع الجزائري والذي يعجز فيه الباحث الاجتماعي عن التعرف على حجم الظاهرة الحقيقي نظرا لقلة المعطيات المتوفرة.
The types of violence against children within the family vary between moral and physical violence ,but there is a kind of violence that the child is subjected to combining the two moral and physical forms which is the sexuel violence that combines the words ,actions ,and signs that hurt the child in the center of the family . The phenomenon of incest against children is present in all foreign and Arab societies with different figures recorded and studies completed that make the Arab world is characterized by maturity and seriousness. The phenomenon is linked by specialists in the Arab world to social change, which made it appear as a social phenomenon and push the specialists in various fields to study it ,even though the reality indicates the predominance of media and artistic approach to the phenomenon compared to the specialized scientific approach . This situation does not differ from the reality of the phenomenon in the Algerian society, where the social researcher is unable to identify the size of the real phenomenon due to lack of available data.
|
