ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة جديدة في يائية مالك بن الريب

المصدر: العربية والترجمة
الناشر: المنظمة العربية للترجمة
المؤلف الرئيسي: شكر، إبراهيم علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع27
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 89 - 105
DOI: 10.12816/0037971
رقم MD: 857697
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

94

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة قراءة جديدة في يائية "مالك بن الريب"، فـ "مالك بن الريب" أحد الجند الذين ساروا إلى خراسان في عهد "معاوية بن أبي سفيان" بإمرة "سعيد بن عثمان بن عفان"، وفي تلك الرحلة لدغت مالكاً أفعى، فتسمم جسمه وخيم الموت على "مالك"، حتى بات قاب قوسين أو أدني فأدرك "مالك" ذلك الأمر، وفي تلك الحالة طلت عليه أمنية بعيدة المنال لا مجال لتحقيقها ألا وهي "هل أبيتن ليلة بجنب الغضى". وأكدت الدراسة على أن هذه التجربة بوصفها معياراً فنياً تمثل تجربة عاشها المبدع في الحقيقة أو في الخيال، ظلت معانيها سامية في نفسية الشاعر جياشة تفيض مشاعر وأحاسيس تسمو بصاحبها إلى الرفعة أو إلى الإحباط بترتيب مظاهر الأشياء حسب أهواء المبدع وتأثير التجربة في نفسه. وأشارت الدراسة إلى أن الوصايا في شعر "مالك" لم تأت عفو الخاطر وإنما كان يتوخاها ويسعى إليها سعياً، وفي قصيدته تنويه بكل صفة من صفات المروءة والفتوة وازدراء بكل عيب من العيوب التي تشين صاحبها بين قومه، وبيان واف للأخلاق التي تحكم الحياة فعلاً أو يجب أن تحكمها وتتراءى فيها مرجحة مشرفة بين سائر الأخلاق. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن من تلك الانفعالات والشعور المضطرب يجد تجربة "مالك بن الريب" صورة صادقة وأصداء أمينة لخفقات قلب الشاعر وترجماناً لعواطفه وأحاسيسه بوصفها قصيدة لم تصدر عن صناعةٍ أو تكلفٍ، تحمل فكرة واحدة وإحساساً واحداً، وفي هذه الحال تتغير عملية إدراك العلائق المادية التي جعلت القصيدة أكثر نبضاً وأكثر ملامسة لشغاف القلب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة