| المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة التربية الأسرية وأهميتها ودورها في وقاية الأبناء من الجريمة، فالأسرة هي الخلية الأساسية لتكوين المجتمع فبصلاحها يصلح المجتمع ويتطور، والأمر متوقف هنا على آليات التربية التي تتبعها الأسرة في ترسيخ القيم لدى أبنائها حتى تحافظ عليهم وتجنبهم الوقوع في الجريمة، هذه الأخيرة التي أصبحت متفاقمة على المستوى العام إلا أن حدتها تختلف من دولة إلى أخرى وذلك حسب طبيعة الثقافة السائدة ومدى احترام أفرادها للقيم الاجتماعية والتعاليم الدينية، فعملية التربية الأسرية مستمرة وتقع على عاتق الوالدان وذلك منذ ولادة الطفل إلى غاية بلوغه وتحمل مسؤولياته وتكوين مستقبله، إلا أن عملية التربية الأسرية عند الإنسان لا تتوقف عند مرحلة معينة بل تستمر مدى الحياة، فالأسرة إذا قامت بتربية الأبناء على أفكار وقيم وثقافة معينة فإن ذلك ينعكس عليهم في المستقبل سواء بالسلب أو الإيجاب. وعليه جاءت هذه الورقة البحثية لتعالج هذا الموضوع الذي يهدف إلى معرفة دور التربية الأسرية في وقاية الأبناء من الجريمة.
The purpose of this study is to learn about family education, its importance and its role in protecting children from crime. The family is the basic cell for the formation of society, its welfare serves the society and develops. Which are becoming increasingly general at the general level but vary from one country to another according to the nature of the prevailing culture and the extent to which their members respect the social values and religious teachings. The family education process continues and falls on the parents since the birth of the child until But the process of family education in humans does not stop at a certain stage, but lasts a lifetime. The family if they raise children on certain ideas, values and culture, it will reflect on them in the future, whether negative or positive. Therefore, this research paper is designed to address this issue, which aims to know the role of family education in the prevention of children.
|
