المصدر: | العربية والترجمة |
---|---|
الناشر: | المنظمة العربية للترجمة |
المؤلف الرئيسي: | مصطفاوي، جلال (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mostefaoui, Djalal |
المجلد/العدد: | مج8, ع28 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 11 - 32 |
رقم MD: | 857794 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض البحث إشكالية العلاقة بين لسانيات الجملة ولسانيات النص. فتعتبر آليات القراءة التفكيكية المحكمة (الهدم والبناء) للنتاج المعرفي الإنساني، الجوهر الأساس في توليد التحديات الخلاقة، وإفراز الوجوه المبتكرة للحضارة الإنسانية في كافة الحقول المعرفية، ففي مجال البحث اللغوي على سبيل المثال، تتجلى تجربة القراءة البناءة في شخص العالم اللغوي السويسري فرديناند دو سوسور الذي اقترح أنموذجاً جديداً في سبيل تشخيص الظاهرة اللغوية ووصفها. وجاء البحث في عدد من العناصر، تناول العنصر الأول لسانيات الجملة، فلسانيات الجملة هي صورة من صور التحليل النحوي المحدود بسقف الجملة لا يتجاوزها إلا في القليل النادر، كالاستدراك مثلا. وأشار العنصر الثاني إلى لسانيات النص وفيه، فضاء النشأة، مسوغات التحول من الجملة إلى النص، مفهوم لسانيات النص (أو ننحو النص)، مهمة لسانيات النص. وأوضح العنصر الثالث لسانيات الجملة/لسانيات النص، فأوجه الاختلاف بين نحو جملة، ونحو النص في عدد من النقاط ومنها، تنتمي الجملة إلى نظام افتراضي (النحو) في حين يعد النص نظاماً واقعياً تكون من خلال الانتخابات من بين مختلف خيارات الأنظمة الافتراضية، تتحدد الجملة بمعيار أحادي (علم القواعد) من نظام معرفي وحيد (علم اللغة) في حين تتحدد نصية النص بمعايير عدة من مختلف الأنظمة المعرفية. وختاماً إن طبيعة الأنموذج اللساني النصي خلصت إلى عدد من المعطيات وهي، من حيث تاريخ العلم، من حيث موضوع العلم، من حيث منهج العلم، من حيث غاية العلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|