المستخلص: |
تبحث الدراسة في فنون الأداء من خلال تناول تخوم المسرح والفنون البصرية كممارسة متنطعة، حيث أن تتبع فن الأداء من زاوية تاريخية مكننا من اكتشاف حاجة مختلف المبدعين، أو بالأحرى حرصهم على التكتل داخل مجموعات فنية، فالمستقبليون وإلى حدود الثلاثينيات من القرن الماضي في أوروبا وأميركا بحثوا عن إيجاد موقع معارضة مع الماضي من أجل الانخراط في الحاضر، ثم صدرت بيانات عدة من أجل فرض فكر مغاير/متفرد ينطبع بمقاطعته للتقليد، هذه المجموعات الفنية عملت بشكل ما على خلق أشكال فنية جديدة منفتحة اقتربت تدريجياً من فن الأداء كشكل فني بدون حدود وكممارسة منفلته، كما أن فنون الأداء اليوم حاضرة أكثر من أي وقت مضى في المشهد الفني.
|