المؤلف الرئيسي: | Ahmed, Nagla Ahmed Ismail (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Agabna, Nuha Mohamed El Amin (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 56 |
رقم MD: | 858129 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الخلفية: المواد الصبغية وتدعي أيضا العناصر الصبغية أو الوسط الصبغي تستخدم لتحسين الصور داخل الجسم خلال صورة الأشعة السينية، التصوير المقطعي، الرنين المغنطيسي والموجات فوق الصوتية أصباغ التصوير الطبي تحفز الرؤية وتحسن الكشف. لهذه المواد أثار جانبية خطيرة قد تؤدي للوفاة لذلك انتباه فريق الأشعة لعوامل الخطر ومسح وجودها قبل استخدام العناصر الصبغية يسمح بالتعرف المبكر على التفاعلات العكسية وسرعة معالجتها. المعالجة المثالية لتفاعلات الأوساط الصبغية تبدأ بتصميم خطة عمل جيدة وفريق عمل مدرب بطريقة جيدة بالإضافة لتوفير الأساسيات الداعمة للحياة. من جانب أخر يجب أن يتم تدريب فريق العمل على سرعة التعرف، التقييم والتشخيص لتفاعلات الأوساط الصبغية بالإضافة لاستراتيجيات العلاج. الأهداف: كان الهدف الأساسي لهذه الأطروحة تقييم معرفه اختصاصي الأشعة للعلاج المناسب للآثار الجانبية الخطيرة في سته مستشفيات على مستوى ولاية الخرطوم وذاك عن طريق تقيم تجهيزات عيادة الأشعة لعلاج الأثار الجانبية التي تلي إعطاء الأوساط الصبغية وتقيم معرفة اختصاصي الأشعة لطريقة علاجها. منهجية البحث: تم جمع المعلومات عن طريق استخدام نوعان من الاستبيان إحداهما يقيم جاهزية وحدة الأشعة لتوفير ما يلزم لعلاج الأثار الجانبية للأوساط الصبغية في ست مستشفيات والآخر يقيم معرفة اختصاص الأشعة العاملين بهذه المستشفيات (عددهم سته عشر اختصاصي) لعلاج تلك الأثار الجانبية. أدخلت البيانات وتم تحليلها والربط الإحصائي للنتائج باستخدام النسخة التاسعة عشر من برنامج التحليل الإحصائي. نظام حفظ ملفات تقارير المرضي والسماعة متوفرة في جميع الوحدات أما محاليل الملح الوردية والفراشات وأدوات الحقن الوريدي والدايفنهايدرمين (مضاد التحسس العضلي) متوفرة في مستشفى واحد أما بقية التجهيزات فهي غير متوفرة. ومن الملاحظ انه مستشفى واحد فقط يقوم اختصاصي الأشعة فيه باتباع اللوائح في القيام بحقن الصبغة للمريض بنفسه. مراكز الأشعة المدروسة تنقصها التجهيزات المتعلقة بعلاج الأثار الجانبية للصبغة. بالرغم من أن معظم العاملين لديهم الخبرة الكافية في المجال إلا أننا نجد انهم تنقصهم المعرفة في التعرف على أعراض حدوث الأثار الجانبية وعوامل الخطر لحدوث تلك الأثار والفئه الأكثر عرضه للأثار الجانبية والقيام بالإجراءات المطلوبة لمنع أو علاج الأثار الجانبية للصبغة ونجد انهم لا يتبعون اللوائح. في غياب المعينات الضرورية والأدوية ومحدودية المعرفة في التعرف على أعراض الأثار الجانبية هذا قد يؤدي إلى نتائج ضعيفة في حال حدوثها. الخلاصة: مراكز الأشعة المؤهلة في حوجه لتوفير التجهيزات لمعالجة الأثار الجانبية للمادة الصبغية. بالرغم من أن معظم الكوادر العاملة مؤهله كفاية ألا أنها غير جيده في علاج الأثار الجانبية للصبغة ولا تتبع اللوائح مع عدم التدريب المثالي في التصرف في الحالات المهددة للحياة. |
---|