ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







على دول المنطقة التفكير في امتلاك قوة ردع لمواجهة إسرائيل وإيران النوويتين: الاستراتيجية الأمريكية والتسلح النووي في آسيا: برجماتية السياسات وازدواجية المعايير

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الغامدي، أميرة الراشد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع125
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 17 - 23
رقم MD: 858395
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان الإستراتيجية الأمريكية والتسليح النووي في آسيا: برجماتية السياسات وازدواجية المعايير. وقسم المقال إلى ثلاثة عناصر، تناول الأول الولايات المتحدة واختلال موازين القوي في الشرق الأوسط والتي تمثلت في الموقف الأمريكي من البرنامج النووي الإسرائيلي حيث شكل البرنامج النووي العسكري الإسرائيلي أحد عناصر الثقل الإستراتيجي الخاص في معادلة موازنات القوي في منطقة الشرق الأوسط وأداة ردع في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تمس أمنها القومي وكيانها الصهيوني، وكان الدور الأمريكي واضحاً منذ عقود في الدفع باتجاه تشكل مفاوضات متعددة الأطراف حول ضبط التسلح والأمن الإقليمي في ظل عملية التسوية السلمية للصراع العربي/ الإسرائيلي، مما مكن إسرائيل من تملك وتطوير ترسانتها النووية، بالإضافة إلى الموقف الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني والتي تمثلت في انسحاب أمريكا ومحاولة فرض عقوبات أحادية وإن كانت غير مؤثرة على إيران، وحيازة إيران للسلاح النووي، ودخولها منطقة الحصانة النووية من شأنه إضفاء الكثير من الثقل السياسي والعسكري للنظام الإيراني، ومواصلة نشر ميليشياتها المسلحة، المغذية للإرهاب. وكشف الثاني عن الدور الأمريكي ومعادلة توازن القوي في آسيا والذي اشتمل على الدور الأمريكي وسباق التسلح النووي في آسيا، والموقف الأمريكي من القوة النووية لكوريا الشمالية، والولايات المتحدة ونشر أسلحة نووية في كوريا الجنوبية. وناقش الثالث الدور الأمريكي ومستقبل توازن القوي النووية العالمية. وختاماً توصل المقال إلى أن مستقبل السباق النووي في مناطق آسيا والشرق الأوسط لا يلوح في الأفق ما يؤشر لسلام عالمي وأمن جماعي بحسب حقيقة الانتشار النووي فسياسات الأمم المتحدة وغير ملزمة ولا تساعد في حظر انتشار الأسلحة النووية أو حتى الرقابة عليها ولا تزال السياسات الأمريكية التمييزية والانتقائية مثيرة لسلسلة من ردود الأفعال الدافعة باتجاه ولادة الكثير من البرامج النووية لاسيما مع تعدد الصراعات السياسية والعرقية والعقائدية والحضارية في قارة آسيا التي باتت مطمعا للقوي الدولية من أجل السيطرة على ثرواتها ونفطها ولما كان من الصعب الوصول لتقدير واقعي لمعادلة توازن القوي في آسيا والشرق الأوسط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة