ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إسرائيل وضعت 11 طائرة محملة بالنووي في حرب أكتوبر لولا الإمداد الأمريكي: السباق النووي في الشرق الأوسط: الطموح والمعوقات والحقائق

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: أبو شادي، يسري (مؤلف)
المجلد/العدد: ع125
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 24 - 29
رقم MD: 858397
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على عنوان السباق النووي في الشرق الأوسط: الطموح والمعوقات والحقائق. فقد شهدت بداية معرفة العالم بالطاقة النووية، استخدم مأساوي بإلقاء الولايات المتحدة الأمريكية قنبلتين نوويتين على كل من مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين في أغسطس عام 1945م، بحجة الإسراع بإنهاء الحرب العالمية الثانية رغم أن هذه الحرب قد انتهت عملياً بهزيمة ألمانيا واحتلال قوات التحالف الغربي وقوات الاتحاد السوفيتي الشرقية لألمانيا ودول محور المساندة لها، وتسبب هذا الاستخدام في أخطر كارثة بشرية سببها عامل بشري حيث قتل في الساعات الأولي من إلقاء القنبلتين أكثر من مائة ألف شخص وتضاعف العدد بعد أيام قليلة وفى خلال شهور قليلة وصل عدد الضحايا لأكثر من ثلاثة مائة ألف شخص. واستعرض المقال تاريخ منطقة الشرق الأوسط النووي والطموح العسكري والتي اشتملت على إسرائيل، والعراق، ليبيا، وإيران، وسوريا، والجزائر. واختتم المقال بمصر والتي بدأت في التطلع لبرنامج نووي قوي منذ قيام الثورة عام 1952م، وهي نفس البداية المماثلة في بعض الدول النامية الأخرى كالهند، وفى الخمسينات من القرن العشرين تم إنشاء لجنة ثم مؤسسة الطاقة الذرية برئاسة الرئيس جمال عبد الناصر وتم التعاقد مع الاتحاد السوفيتي لإنشاء مركزا للبحوث النووية في أنشاص وبدأ تشغيل أول مفاعل أبحاث مصري بتصميم روسي عام 1961م، وبقدرة 2 ميجاوات ووقود محدود التخصيب، وفى عام 2014م، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن برنامجه للطاقة النووية السلمية وفى 2015م، وقع اتفاقية مع شركة روزاتوم الروسية لبناء 4 محطات نووية للكهرباء في الضبعة وينتظر حاليا البدء في التنفيذ العملي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020