ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







امتلاك النووي قرار سيادي قد تقدم عليه دول عربية منفردة أو في إطار تفاهمات: العرب بين فكي "كماشة نووية" إقليمية: عدو وخصم لدود تنقصه العقلانية

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: بنان، طلال صالح إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع125
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 66 - 70
رقم MD: 858420
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان امتلاك النووي قرار سيادي قد تقدم عليه دول عربية منفردة أو في إطار تفاهمات: العرب بين فكي "كماشة نووية" إقليمية: عدو وخصم لدود تنقصه العقلانية. فقد عاش العالم منذ إسقاط أول قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما وبعدها بأيام على مدينة نجازاكي اليابانيتين (2، 9 أغسطس 1945) قرب نهاية الحرب الكونية الثانية، وفق نظام فتاك دقيق وصارم للقوة يقوم على حركية للتوازن غير التقليدي، عرف بتوازن الرعب النووي، غير ذلك النظام التقليدي لتوازن القوى التقليدي، الذي كان سائدًا من قبل، وحتى نهاية الحرب الكونية الثانية، وكان يعتمد على التسلح التقليدي، ولحد ما غير التقليدي في شكله الكيمائي والبيولوجي والجرثومية، بمحدودية خطرة في ساحات القتال. وكشف المقال عن فاعلية وكفاءة نظام توازن الرعب النووي، وتأسيس النادي النووي الدولي، وسيادة قرار امتلاك الرادع النووي، وأسطورة الأمن النووي الجماعي، واعتماد باكستان وإسرائيل على السلاح النووي في ردع أعدائهما وتحقيق الأمن الوطني، ووقوع العرب بين فكي "كماشة" نووية. وختاما فإن احتمال حصول إيران على الرادع النووي والجزم بامتلاك إسرائيل له يمثل وضع استراتيجي بالغ الصعوبة والتعقيد أن يكون العرب بين فكي كماشة نووية إقليمية من الشرق إيران ومن الغرب إسرائيل، كلاهما عدوين، وفي أفضل الحالات أحدهما عدو (إسرائيل) والآخر خصم إقليمي لدود (إيران) لا يقل عدوانية وشراسة وقد تنقصه العقلانية أكثر من الآخر العدو، والعالم العربي، من شرقه لغربه، لا توجد به قوة قومية واحدة تمتلك الرادع النووي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة