المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | العيدان، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع125 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 131 - 134 |
رقم MD: | 858487 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعى المقال إلى بيان أن التويثة لم يتبق منها إلا ساتر ترابي شاهد على المغامرات السياسية الفاشلة، وأن البرنامج النووي العراقي: الحلم الكابوس، صنعه الطموح ودمره الموساد. وبدء المقال موضحاً أن قصة البرنامج النووي العراقي مثل عبرة لأي دولة نامية تحاول امتلاك التكنولوجيا النووية، ولم تأخذ في حسبانها متغيرات التاريخ والجغرافيا ومرونة السياسة الخارجية وحركية العلاقات الدولية وحسابات الكبار فيها، والتي تعد عناصر حاسمة تضمن عبور البرنامج النووي الفتي لأي دولة تنوي دخول النادي النووي العالمي لأول مرة بأمان أو خطر، إذ مثلت البداية المتفائلة والطموحة ذات النوايا السلمية والعلمية للنخب العلمية الشابة والمخضرمة في العراق، لا تعرف تفاصيل نوايا السياسة الرامية إلى زجها بسرعة في أتون الصراعات والأزمات. ثم تطرق إلى البرنامج النووي العراقي من خلال عدة نقاط، تحدثت النقطة الأولى عن العراق الذي يفتح عينيه بسعادة للتكنولوجيا النووية القادمة من الدولة العظمي، وبينت النقطة الثانية أن المزود النووي يتغير بتغير شكل الدولة، وأشارت النقطة الثالثة إلى القوة الإقليمية التي فقأت عين المفاعل النووي العراقي، واستعرضت النقطة الرابعة الدواعي الإسرائيلية لإنهاء الطموح النووي العراقي، وأكدت النقطة الخامسة على استعادة الحيوية بعد ضربة مفاعل تموز وموته المفاجئ، وحددت النقطة السادسة مستقبل العراق والطاقة النووية. وأخيراً وما يجدر الإشارة إليه أن ثمة توجه للقيادة العراقية الحالية في إعادة الحياة للبرنامج النووي، بعد الدعوة التي وجهها وزير الخارجية العراقي إلى الأصدقاء من الدول والتي ناشد فيها دعم العراق لحيازة الطاقة النووية لأغراض السلمية، والتي يبدو أنها بارقة أمل قد تعيد فرصة وجود التكنولوجيا النووية الطموحة في العراق، لاسيما إذا ما نجحت الدولة العراقية في إعادة الهيكل العلمي البشري العراقي المختص في مجال الطاقة النووية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|