ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النزاعات المسلحة فى دارفور وأثرها على دول الجوار الإقليمى فى الفترة ما بين 2004 م. - 2015 م.

المؤلف الرئيسي: برقو، حسن محمد عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالله، عبدالمنعم محمد صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 245
رقم MD: 858553
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

82

حفظ في:
المستخلص: تأتي أهمية هذا البحث من الموقع الجغرافي والإستراتيجي الذي يشغله إقليم دارفور من الخارطة السودانية والأفريقية معاً حيث تكمن أهمية هذا البحث في دراسة الأوضاع الأمنية المعقدة من جراء النزاعات المسلحة في دارفور وكيف أثر ذلك على مجمل الأوضاع في دول الجوار الإقليمي، كما يهدف إلى التنبيه بنوع النزاع المسلح في دارفور ومقارنته ببعض النزاعات المسلحة في أفريقيا وفهم أبعادها وأسباب قيامها وتحليلها ومعرفة الإفرازات السالبة المتمثلة في اللجوء والنزوح والاعتداء على المدنيين. وتتمحور مشكلة البحث في سؤال رئيسي يتمثل في (ما أثر النزاعات المسلحة في دارفور على دول الجوار الإقليمي) من الناحية الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وما قام به المجتمع الدولي من تأثيرات على مجريات الأحداث في الإقليم والحلول المقترحة لمعالجة هذه الآثار. انطلقت الدراسة من فرضية أساسية هو أن النزاعات المسلحة في دارفور أثرت وبصورة حتمية على مجمل الأوضاع في دول الجوار الإقليمي انعكس ذلك سلباً على الأمن الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لهذه الدول. تتبع الباحث المنهج التاريخي التحليلي الوصفي المقارن والذي يعرف بالمنهج المتعدد الشامل لمعالجة مسار الأحداث والموضوعات محل الدراسة إلا أن صعوبات عديدة واجهت الباحث تمثلت في قلة المصادر والدراسات السابقة وندرتها في هذا المجال. خلص الباحث إلى نتائج هامة تمثلت في أن الموقع الجغرافي والإستراتيجي لإقليم دارفور وأطماع دول الجوار ساهم بشكل كبير ومباشر في تأجيج الصراع مما أدى إلى انهيار البنية التحتية وانتشار ثقافة العنف وتفشي البطالة وانحراف معظم الشباب داخل معسكرات اللجوء مما انعكس سلباً على الأوضاع في دول الجوار الإقليمي. توصل الباحث في خاتمة الدراسة إلى عدد من التوصيات تمثلت في مطالبة الحكومة السودانية بالسعي بصورة جادة في معالجة آثار أزمة دارفور بطرق سلمية وواقعية، كما أوصى الباحث بضرورة مراجعة الاتفاقيات السابقة بالتنسيق مع دول الجوار بغية الوصول لسلام مستدام في دارفور، كما طالب الباحث دول الجوار الإقليمي بالكف عن التدخل في الشئون الداخلية للسودان ووقف دعمها المتواصل للحركات المسلحة التي تعمل على تهديد الأمن القومي للسودان واحترام مبدأ حسن الجوار بين الدول وذلك بتعزيز المفهوم الأخوي للجوار الإقليمي بالإضافة إلى تعزيز مفهوم الهوية الوطنية وتطوير الإعلام السياسي.