المصدر: | شؤون فلسطينية |
---|---|
الناشر: | منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | صالحية، نور (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع269 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 68 - 79 |
رقم MD: | 858582 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن دور الحركة النسوية الفلسطينية في النضال الوطني (وعد بلفور والانتداب البريطاني أنموذجاً). فقد نشأت الحركة النسوية في الدول المستعمرة والتي كانت فلسطين واحدة منها كرد فعل على سياسات ونهج الاستعمار في السيطرة على الشعوب المستعمرة ونهب مواردها وتسخير طاقاتها وإمكانياتها لخدمة المستعمر وأهدافه التي قام لأجلها، ولم تكن المرأة بمنأى عن المشاركة في أعمال ونشاطات محاربة المستعمر بل أنها لعبت دوراً مهماً في مقاومته ومحاربته فقد أخذت الحركة النسوية العمل النضالي والوطني المقاوم للاستعمار هدفاً رئيسياً لها. واستعرضت الورقة الحركة النسائية الفلسطينية في بداية القرن العشرين فلم تنشأ وتتوسع الحركة النسائية إلا ضمن التحرك الوطني والنضالي بدافع المطالبة بإلغاء وعد بلفور ووقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين والتي أخذت ترتفع بمعدلات قياسية وتتوسع بشكل كبير وكذلك بدافع مقاومة الانتداب البريطاني والاعتراض على سياساته التي رأت الحركة النسائية الفلسطينية أنها متحيزة بشكل واضح وصريح لليهود. ثم تطرقت الورقة إلى العمل المقاوم النسوي بين الريف والمدينة والمؤتمر النسائي الأول في العام 1929 فكان التدشين الرسمي للحركة النسائية عندما تقرر عقد المؤتمر النسائي الأول في منزل السيدة طرب عبد الهادي في مدينة القدس وذلك في أعقاب ثورة البراق التي وقعت في نفس العام والتي أسفرت عن مقتل وجرح الكثير من الفلسطينيين واعتقال المئات من الشباب من قبل سلطات الانتداب وإصدار الأحكام المختلفة عليهم وقد تمثل هدف المؤتمر بتوحيد الجهود النسائية والعمل على تأسيس حركة نسائية منظمة. كما تناولت الورقة أحوال الحركة النسوية بعد منتصف الثلاثينات فتعتبر هذه الفترة فترة حرجة في تاريخ الحركة النسوية الفلسطينية فلا يمكن فصل النشاط النسوي العام عن الوضع السياسي الفلسطيني الذي أخذ بالتردي أكثر وأكثر إذ انخفضت ثقة الناس بالأحزاب الرئيسية الموجودة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|