ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات الخليجية - التركية: الاتفاق والاختلاف في عام 2017/2018: العلاقات السعودية - التركية متوترة والعلاقات التركية - الإماراتية في طريقها إلى التجميد

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: جول، محمد زاهد كامل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع126
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 100 - 104
رقم MD: 858590
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان العلاقات السعودية التركية متوترة والعلاقات التركية الإمارتية في طريقها إلى التجميد. فبدأ عام 2017 وهو يبشر بعلاقات حسنة ومتطورة بين كل دول مجلس التعاون الخليجي مع الجمهورية التركية، حيث كانت العلاقات قد توثقت باتفاقيات استراتيجية بين تركيا ومعظم دول مجلس التعاون الخليجي مثل السعودية وقطر في السنوات السابقة، وكانت في حالة توثيق العلاقات السياسية والاقتصادية بين تركيا والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمان، في اتفاقيات منفردة من ناحية، ومع مجلس التعاون الخليجي بصفة جماعية من ناحية أخرى. وتضمن المقال عنصريين رئيسيين، تناول العنصر الأول نقاط الاتفاق التركي الخليجي، فإن نقاط الاتفاق واللقاء التركي الخليجي أقوى بكثير من نقاط الاختلاف، بل من المرجح أن تمثل لحظات الاختلاف غمامة صيف عابرة، لأن أصول وثوابت اللقاء كفيلة بالتغلب على بعض نقاط الاختلاف البسيطة والعابرة، وبساطتها من حيث أن ما يربط شعوب الخليج العربي والمنطقة أقوى بكثير من أي اختلاف سياسي بينها. وأشار العنصر الثاني إلى نقاط الخلاف التركي الخليجي، فالعلاقات التركية الخليجية وجدت تراجعاً في بعض المجالات الأمنية والعسكرية مثل تجميد بعض الاتفاقيات العسكرية في الثلث الأول من هذا العام، نظر لها البعض بأنها لأسباب يرجع بعضها لادعاء الرئيس الأمريكي ترامب بقيادة تحالف دولي كبير ضد غيران وتحجيم نفوذها في الشرق الأوسط، وبالتالي تقليل أهمية التحالف مع تركيا بهذا الشأن بالنسبة لدول الخليج، كما نشبت خلافات بين تركيا وبعض دول الخليج العربي على خلفية الازمة الخليجية بين الدول الخليجية الثلاث السعودية والإمارات والبحرين مع دولة قطر، منذ الخامس من حزيران 2017. واختتم المقال موضحاً أن تركيا حريصة على تحسين علاقاتها مع كل دول الخليج قبل غيرها، فتركيا اليوم في علاقات متوترة مع أمريكا، والتنسيق التركي الأمني والسياسي مع روسيا وإيران قد لا يكون لتركيا مصلحة بعيدة المدى فيه، لأنه محكوم بالأزمات القائمة ومخاطرها على الأمن القومي التركي، لذا لا يمن أن تكون بديلاً عن العلاقات الوثيقة والمتينة والمفيدة مع كافة دول الخليج العربي دون استثناء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021