ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهداية والضلالة بين مشيئة الخالق والمخلوق من خلال آيات القرآن الكريم : دراسة تحليلية " موضوعية "

المؤلف الرئيسي: الفضيل، عبدالله الشفيع عطا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالقادر، الطاهر أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 170
رقم MD: 858602
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

235

حفظ في:
المستخلص: 1-إن الهداية هدايات تقود إلى بعضها البعض، تبدأ بهداية الفطرة فما من مخلوق في هذا الكون إلا وأن الله هداه إلى ما يصلح شأنه من مأكله ومشربه ومنكحه ومسكنه، ثم تأتي هداية الإرشاد والبلاغ وهي مهمة الرسل، ثم هداية التوفيق وهي لله وحده لم يعطها أحدا من خلقه. 2-الضلالة لا تقع جبرا عن الله تعالى ولكنها تقع عقوبة لمن تنكب الطريق ولم يتخذ مع الرسول سبيلا. 3-إن للإنسان مشيئة وإرادة ولكنها مشيئة بمشيئة الله عز وجل وليست مع أو فوق أو تحت مشيئته سبحانه وبهذه المشيئة يحاسب الإنسان على أفعاله وبها قام سوق الجنة والنار. 4-علم الله تعالى ومشيئته من مراتب القدر وعلمه سبحانه كاشف للأشياء فقط وليس موجبا مؤثرا في أعمال العباد وليس لأحد أن يقول إنه مكتوب عليه الضلالة فلا يستطيع أن ينفك عنها. 5-أقدار الله تعالى تدفع بأقداره سبحانه فنحن ندفع البلاء بالدعاء، وندفع المرض بالتداوي، وندفع العدو الطامع في ديار الإسلام بالاستعداد بالقوة، وإننا نفر من أقدار الله إلى أقدار الله. 6-الإرادة إرادتان، إرادة كونية قدرية وهي التي تأتي بمعنى المشيئة وهي التي يقع فيها مراد الله تعالى لا بد، ولا يلزم أن يكون مراده محبوبا إليه؛ وإرادة دينية شرعية وهذه لا تستلزم وقوع المراد بل قد يرد من عباده شيئا ولا يقع منهم بل قد يقع خلافه. 7-يجب أن تكون معاني المشيئة والإرادة والقدر قوة دافعة للعمل الصالح وصلاح المجتمعات لا شماعة يعلق عليها الكسالة أمالهم الزائفة.

عناصر مشابهة