ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Assessment and Impact of Vulnerable Aquifer : Case Study – Kutum town and it’s IDPs CampsNorth Darfur State

المؤلف الرئيسي: Salih, Lana Ahmed Hassan (Author)
مؤلفين آخرين: Fadul, Hassan Mohamed (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 83
رقم MD: 858677
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كرسي اليونسكو للمياة
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: تقع مدينة كتم بين خطى عرض. "9.، 21 14 و"8 .21 15 شمالا وخطي طول "9.’70 24 و"0.’30 25 شرقا على شريط الصحراء شرق جبل مرة الذي يقع في وسط دارفور الكبرى حيث أن الكتلة البركانية تؤثر تأثيرا ملحوظا على نوعية وكمية الأمطار التي تهطل في محلية كتم. يربو عدد سكان محلية كتم ما فوق ال 100000 نسمة بما في ذلك أعداد النازحين في معسكري كساب وفاتابرنو. ويقطن السكان والنازحين على مقربة من وادي كتم الذي يعتبر المصدر الرئيس للمياه في المنطقة. تم جمع بيانات هذا البحث من عدة مصادر مختلفة، بيانات ثانوية تم الحصول عليها من (تقارير وخرائط) وبيانات أولية (إنشاء جداول ورسوم بيانية باستخدام برنامج اكسل) وبرنامج لتحليل الاستبيان الذي استهدف 245 عينة. أبانت نتائج تحليل الأرصاد الجوي بأن هناك تباين في كمية هطول الأمطار من موسم لآخر علاوة على موجات الجفاف المتكررة مما أدى إلى هبوط المخزون الجوفي هذا إضافة إلى زيادة الضغط السكاني في الريف والنازحين بسبب النزاع المسلح فلقد أكدت دراسة ميدانية أجريت لهذه المنطقة (من قبل الباحث في نوفمبر 2008) تأثير وفود النازحين على مصادر المياه في محلية كتم. هدفت الدراسة إلى اختيار المناطق المعرضة لنضوب المياه والأثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المتدنية. فمنذا بداية الصراع المسلح يواجه المزارعين ورعاة الماشية تغيرات اجتماعية واقتصادية مترادفة مع اختلاف التكوين السطحي والمناخ والعوامل الأخرى التي تؤثر على الأراضي الزراعية والمرعى والتي بدورها تؤثر على نمط الإنتاج الريفي إذ أن التغير في الغطاء النباتي كأثر بيئي ناتج عن قطع أشجار الحراز زاد من معدل جريان الماء في الوادي وأثر بدوره على قدرة التربة في الحفاظ على الرطوبة وقلل من كميات المياه التي تغذي المخزون الجوفي. أشارت بعض التقارير العلمية والدراسات الميدانية السابقة إلى أن هذه المنطقة كانت تتمتع بقدرة تخزينية هائلة للمياه سنويا مما يكفل إمداد المياه على مدار السنة وحتى هطول الأمطار في العام التالي بحيث يمكن تلبية الطلب حتى في حال قلة هطول الأمطار وتدهور الموسم إلا أن ازدياد السكان بسبب النزوح كان له الأثر السلبي الكبير على المخزون الجوفي. أوضحت نتائج الاستبيانات التي أجراتها الدراسة أن معدل استخدام المياه في المعسكرات أعلى مما كان متوقع، إذ أن معدل استهلاك الفرد يترواح بين 24-37 لتر/ يوم. إن 95% من مجموع العينة التي أجري عليها الاستطلاع (245 أسرة) ذكروا بأنهم يحصلون على كمية أكبر مما كانوا يحصلون عليها في مناطقهم قبل بداية النزاع المسلح ونزوحهم إلى المعسكرات الأمر الذي جعلهم يستخدمون هذه المياه في بعض الأنشطة كالزراعة وسقى الماشية وفي بعض الأحيان لصناعة الطوب والبناء. كشفت بعض الملاحظات وجود ما يعرف بظاهرة (Water stress) حيث أشارت بعض الحقائق أن من 4 إلى 5 أبار تنضب في فصل الصيف وكي نضمن تأمين مصادر المياه في المعسكرات لابد من إجراء دراسة لكل من كمية الطلب والمصدر بمعايير صحيحة مما سيحسن من إدارة مصدر المياه. حاليا لا توجد نظم للمتابعة والرصد المستمرة للمياه الجوفية في المعسكرات إلا أنه توجد بعض المحاولات لتحليل كمية الطلب، وقد قادت دراسة بعض المؤشرات إلى النتائج التي نجمت عن الأثر البيئي كالتراجع الإحيائي الكبير في الوادي والتغير المناخي الذي يواجهه الوادي كنقص كمية الأمطار السنوية الأمر الذي يؤثر في إمكانية إعادة تجديد المخزون الجوفي هذا بالإضافة إلى الزيادة المطردة في السكان التي أدت إلى رفع مستوى الطلب على المياه لمقابلة الاستخدامات المختلفة كالشرب والزراعة مما أثر على استقرار المخزون.