ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مونودراما "سأموت في المنفى" للفنان غنام غنام: تعميق سؤال المصير

المصدر: شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: يقين، تحسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع269
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 201 - 206
رقم MD: 858774
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: سلط التقرير الضوء على مونودراما "سأموت في المنفي" للفنان غنام غنام تعميق سؤال المصير. وتطرق إلى اشتباك فكرتين متفاعلتين، الأولى هي آلام اللجوء وآلام النفس التي لا تستطيع العودة الآن، والثانية هي الفكرة الرمزية العميقة، وهي الفكرة المسرحية هنا؛ لقد كان من الممكن، لو لم يكن هناك لجوء، أن يمارس حياته كأي إنسان عادي، يعيش ويحب ويعمل ويموت في بلده دون وضع اسم «كفر عانا» على شاهد قبره، أي أن حياته التي لم يخترها بعد اللجوء، والتي فرضت عليه هي حياة آخر، بدلا منه الحقيقي الذي كان من الممكن أن يكون؛ حيث طوحته الحياة كل مطرح، وفكر وشعور، فصار نتاجاً لكل ذلك الطارئ. كما أشار التقرير إلى مونودراما "سأموت في المنفي" مسرحيا؛ حيث تنتمي إلى المسرح التجريبي الذي يتعامل فيه المخرج مع الجمهور عن قرب، كأنه يشركهم بما يبدع فيه حيث يصاب الجدار الرابع للمسرح بالتصدع بل والانكسار نتيجة الحميمية حيث يحمل النص الجمهور ويدخله أزمنة وأمكنة، بما فيها من بشر وشجر وبيوت فنري هنا ما لا يري نري بقلوبنا ووعينا وشعورنا، كما أبرز الكوميديا في هذه المونودراما، وذكر أن زيارة غنام الحديثة لفلسطين كانت عودة ناقصة رمزية. وقد خلص التقرير إلى أن رسالة الفنان غنام والتي خلالها نثر بعض النقد الاجتماعي ممثلاً بسلوك الأقرباء في الولجة إزاء الطفل اليتيم للسطو على أرضه، كذلك بعض النقد السياسي للسلوك القومي تجاه فلسطين، مبديا الحرص على أية وحدة لا تطمس فلسطين وتلك هي الرسالة البليغة التي لربما يكون اليوم وغداً مكانها والزمان فقضية اللجوء ستظل قائمة شوكة في حلق المغتصب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021