ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"أنسنة" الاحتلال وشيطنة الذات والتخلي عن الحكاية: قراءة في روايتي ربعي المدهون: السيدة من تل أبيب ومصائر

المصدر: شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: حميدة، طارق مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع269
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 216 - 233
رقم MD: 858790
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تقديم مراجعات كتب، "أنسنة" الاحتلال .. وشيطنة الذات.. والتخلي عن الحكاية، قراءة في روايتي ربعي المدهون: السيدة من تل أبيب ومصائر. وتناول المدهون كـ روائياً، والروائي بطلاً لروايته، ثم إلى عتبة عنوان السيدة من تل أبيب، ثم إلى غلافها، كما ذكر نهاية السيدة في تل أبيب؛ حيث بعد أن أعلن المدهون انتهاء الرواية بقوله: انتهي، كتب عبارة "استدرك" وتابع قائلاً " وليد دهمان ودانا أهوفا لم يلتقيا ذلك المساء"، بداية فإن مضمون هذا الاستدراك يبدو لا داعي له لأنه تحصيل حاصل؛ حيث إن مقتضي موت أو مقتل دانا أهوفا هو عدم إمكانية اللقاء معها ذلك المساء واستحالته إلى الأبد، فما الذي أراده الكاتب من الاستدراك بعد النهاية وما معني الاستدراك في اللغة، ولماذا كان يجب أن يلتقيا. كما تطرق المقال إلى عتبات رواية مصائر، ثم إلى لوحة غلافها حيث كانت لوحة الغلاف ناصعة واضحة المعالم إلى حد كبير ويظهر في الغلاف جدار لبيت قديم يتوسطه باب مغلق، وعلى الحجر الذي يعلو الباب اسم صاحب البيت " مانويل أردكيان الأرمني الأصل وقد حاول الساكنون الجدد تغطية الاسم بنجمة سداسية لكنها لم تكن كافية في طمس الحقيقة، كما استعرض أنسنة الآخر وشيطنة الذات في روايات المدهون. وقد خلص المقال إلى أن الكاتب حاول تقديم بعض الجديد في الشكل وإبداع قوالب جديدة في البناء وتوظيفه لثقافته الموسيقية والفنية العريضة في كل من الشكل والمضمون والمشاهد مع التأكيد أن اللغة كانت في الغالب مباشرة أقرب إلى لغة المقالة الصحفية، ولم تخل من عدد ملحوظ من السقطات النحوية والإملائية خلافاً للمستوي الأدبي الأرفع في (طعم الفراق) كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة