المؤلف الرئيسي: | صديق، محمد سيد أحمد محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | يوسف، عوض الكريم محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | الخرطوم |
الصفحات: | 1 - 166 |
رقم MD: | 859121 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
المعلومات الصحية وتوافرها ستظل حجر الزاوية والأمر الحاسم لمواجهة ومكافحة أي وباء أو مرض، وستظل الخط الأول لعمليات الاستجابة الفورية لمحاصرة أي مرض ولإدارة الأزمات في حالات الطوارئ، وتثقيف المواطنين صحيا، والمرشد الذي لا بديل له لصانعي السياسات ومتخذي القرارات، عليه تمثل الهدف الرئيس لهذا البحث في عمل خارطة رقمية لمرض الدرن في السودان للاقتراب أكثر من فهم حقيقي لكم المصابين وتوزيعهـم الجغرافي ونوافذ الخذمة الصحية المتاحة لهم وكم الدواء المتداول والمستهلك كمؤشر لقراءة الواقع الصحي للمصابين والمداومين على تعاطي العلاج، وصولا إلى الاستجابة الكاملة لحاجيات مريض الدرن من كافة أنواع الخدمات الصحية والإمدادية (logistics) المتصلة به، وذلك من خلال المزج بين البيانات الجغرافية (المكانية) وتكنولوجيا قواعد البيانات المبنية على الويب لتطور نموذج محاكاة لواقع المرض ونموذج تنبؤ للتحرك قبل الكارثة وتحليل التفاعل المحتمل بين مختلف العوامل الديموغرافية والصحية، نموذج قابل للتطبيق على كافة الأمراض الوبائية. استخدم الباحث لتحقيق هدفه قواعد البيانات العلائقية Microsoft SQL Server 2012 لتخزين وحفظ وتعديل واسترجاع بيانات سلسة الإمداد الدوائي والبيانات المكانية لمراكز الدرن، واستخدم أيضا إطارات ASP.NET الإصدار ٤ المدعومة بلغة البرمجة C# لتنفيذ واجهات النظام، ومن ثم قام بربط نظم المعلومات الجغرافية وبياناته المكانية التي نفذها على برنامج Arc GIS10,3، لتكون المحصلة خارطة صحية لمرض الدرن في السودان توفر صورة متكاملة الأطراف عن الواقع الصحي لهذا الداء، مما يمكن مسؤولو الصحة ومتخذي القرار من وضع البرامج المسبقة للتحكم في نقل العدوى وانتشارها باستخدام القرائن والمعلومات الناتجة عن النظام عند وضع الخطط ورسم السياسات واتخاذ القرارات، وهذا ما يساعد بدوره من تطور خدمات الرعاية الصحية التي يتلقاها المصابين، والعمل على تحسين نوعيتها لهم وضمان سهولة الحصول عليها وديمومتها وصولا إلى وطن سليم معافي وأكثر إنتاجية. |
---|