المصدر: | التراث العربي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | دياب، علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Diab, Ali |
المجلد/العدد: | ع142,143 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 5 - 8 |
ISSN: |
1681-9225 |
رقم MD: | 859614 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن الأهمية الفكرية لطليطة. فقد رافق حركة الاسترداد الإسبانية حركة ترجمة كبري عن الفكر العربي الأندلسي ويذكر المؤرخون أن تأثير الفكر العربي كان موجوداً في أواخر القرن الثالث الهجري وتعزز فيما سمي بالحولية المتنبئة وفيها تاريخ الأندلس الذي ألم به صاحبها في قرطبة وطليطلة والتنبؤ بسقوط الحكم العربي في الأندلس عام ثمانية وثمانين وثمانمائة للميلاد، وقد بدأت الترجمة الصحيحة منذ القرن الرابع الهجري خارج أسبانيا ومن أبرزها أعمال قسطنطين الإفريقي خريج مدرسة سالرنوفي صقلية وهي المدرسة الطبية الأولي في أوروبا. وأوضحت الورقة أن طليطلة امتازت عن غيرها في الترجمة لأن ريموندو رئيس الأساقفة وكبير مستشاري ملوك قشتالة كان مسؤولاً عن الترجمة وقيل إنه أجاد في استخدام بعض اليهود الهاربين من الحكم المرابطي في ترجمة بعض النصوص العربية إلى اللاتينية، كما أوضحت أن المؤرخين سجلوا أنه لم يكن هدفهم الترجمة ومعرفة العلم بقدر ما كان هدفهم التزود بالحجج ليقارع بها العرب المسلمين. وأشارت الورقة إلى أن الأثر الأكبر للفكر العربي الأندلسي فيها بعد الطب كانت الفلسفة ومن أعلامها المعروفين ابن باجة وابن طفيل وابن رشد الذي كان موسوعياً في الفقه والفلسفة والطب وتركت المدرسة الرشدية أثرها في الفكر الأوروبي حتى القرن التاسع عشر، وكذلك أشارت إلى بداية هرمان الألماني في نقل مؤلفات فيلسوف قرطبة إلى اللاتينية مرة أخري وقد حفلت هذه الترجمات بكثير من الأخطاء لأنها تمت على مرحلتين من العربية إلى عجمية الأندلس ومن ثم إلى اللاتينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1681-9225 |