ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لغة الحزن والغربة في شعر نصيب بن رباح

المصدر: التراث العربي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: قصاب، صبحي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع144,145
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ربيع
الصفحات: 39 - 56
ISSN: 1681-9225
رقم MD: 859686
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن لغة الحزن والغربة في شعر نُصيب بن رباح. فهو شاعر أموي ارتبط أسمه في أغلب الأحيان بعبد العزيز بن مروان والي مصر فقد كان مولي له وكان يُدعي في البادية النُصيب تعظيماً له كما يُدعي نُصيب الأكبر أو نُصيب المرواني تمييزاً له وقد بدت لغة الحزن والغربة في شعره واضحة وخصوصاً في جانبين منه هما وصف الحمام ودفاعه عن سواده. واستعرضت الدراسة لغة الحزن عند نُصيب التي تبدت واضحة من خلال البكاء ومشتقاته ومرادفاته وما دل عليه أو ما ناسبه فقد ظهر البكاء من خلال الرثاء والوقوف على الأطلال والغزل ووصفه للحمام فقد أتخذ الشاعر صورة جميلة للتعبير عن فكرته فالحمامة التي هتفت في الضحى كان لها تأثير في الحمامات الأخرى فهاجت تلك الحمامات وأصبحت تُغرد وتهتف كما تُغرد مثلما تفعل تلك الحمامة فقد أسقط الشاعر مشاعره وأحاسيسه وحالته النفسية على مشهد هذه الحمامات. وأوضحت الدراسة ما جاء في شعر نُصيب عن السواد ومشتقاته ومرادفاته وما دل عليه وما تضاد معه فهو يُشير إلى هذا الموضوع في شعره للتخفيف من حدة هذه النزعة الدونية التي يشعر بها الآخرون فهو يحاول ما أمكنه أن يقارب بين اللونين فذكر الشاعر السواد وما يرادفه أربع مرات في بت واحد يدل على معاناة واضحة في هذا الشأن. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها إن جانب وصف الحمام في خمائله بهذه الطريقة التي ظهر فيها كان أفضل مخرج للشاعر لإسقاط حالته التي هو فيها على هذا الطائر وأن ذكره للحمام بهذه الكثرة دليل على طبيعته الأليفة والمحبة للسلام والبعيدة عن العداوة والبغضاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1681-9225

عناصر مشابهة