المصدر: | التمويل والتنمية |
---|---|
الناشر: | صندوق النقد الدولي |
المؤلف الرئيسي: | أزعور، جهاد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج54, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الولايات المتحدة الامريكية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 4 - 9 |
ISSN: |
0250-7455 |
رقم MD: | 859690 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان وقت التحرك العملي، أمام بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرصة سانحة لإجراء الإصلاحات اللازمة بما يكفل الرجاء لعقود قادمة. وأشار المقال إلى أن انتفاضات عام (2011) كانت إيذاناً بفترة من التغير غير المسبوق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبينما استحوذت المطالبات بالتحول السياسي على اهتمام العالم، كان الدافع الأساسي وراء هذه الدعوات هو القضايا الاجتماعية/ الاقتصادية غير المحسومة، كما حافظت بلدان المنطقة على استقرار اقتصادها الكلي، لكن النمو كان أبطأ بكثير من المستوي المطلوب لمواكبة تزايد السكان، مما أسفر عن ارتفاع مستمر في البطالة، كما تبذل الحكومات جهوداً لتنشيط التجارة والاستثمار، وفى هذا السياق تم تخفيض الحواجز التجارية في كثير من البلدان من الأردن إلى المملكة العربية السعودية، وانضمت المغرب وتونس إلى "ميثاق مجموعة العشرين مع إفريقيا" الذي يهدف إلى تشجيع الاستثمارات الخاصة المنتظر أن تساعد على تحسين البنية التحتية. وأشار المقال إلى تجربة بعض البلدان بالفعل أنه يمكن استخدام الوفورات التي تحققها مثل هذه الإجراءات لزيادة الاستثمار والإنفاق على الخدمات الاجتماعية الضرورية. واختتم المقال مشيراً إلى أن الإصلاحات التي تتم اليوم ستزيد أضعافاً مضاعفة، ولذلك يتعين التحرك الآن لرفع النمو ومستويات المعيشة على أساس قابل للاستمرار وتحقيق طموحات شعوب المنطقة، فالجمود سيكون كارثياً وسيعني استمرار الركود الاقتصادي وتزايد البطالة وتصاعد التوترات الاجتماعية وامتداد أجل الصراع، الأن هو وقت الانتقال من الأهداف إلى التحرك العملي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
0250-7455 |