المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | امنيعم، خلدون (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع344 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 4 - 5 |
رقم MD: | 859894 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
طرح المقال موضوعاً عن سيمياء الثقافة. وبدء المقال موضحاً أن جماعة (تارتو-موسكو) شكلت ركيزة انطلاق سيمياء الثقافة، التي تعد الظواهر الثقافية موضوعات تواصلية، وانساقاً دلالية، لما تسنده الثقافة للطبيعي من طابع وظيفي، فتؤسس بذلك مجالاتها التواصلية، والتنظيمية للإخبار في المجتمع الإنساني، لتحدد الثقافة بدورها السلوك الدال، بصفته تواصلا، ولا يكون السلوك تواصليا إلا باشتماله على دلالة، فيكون التواصل هو العملية المركزية لكل ثقافة. ثم بين أن نظرية جماعة تارتو تنهض على أن الإنسان والحيوان والآلات تلجأ إلى العلامات الأخر؛ لأن اللغة تحمل في طياتها ما يودعه البشر فيها من نظرتهم للعالم، من خلال مفهوم النمذجة، الذي يضع عناصر العالم الخارجي على شكل تصورات ذهنية ونسقية، لتبدع بدورها في تشكيل أنظمتها السيميائية. وأن المنظور الثقافي يسهم في كشف الأنساق الدلالية التي تشكلها الثقافة وتتشكل من خلالها، حيث تمرر السلطات السياسية والاقتصادية والمعرفية مقولاتها وبرامجها وإرادتها بأدواتها وأجهزتها التعليمية والإعلامية والفنية وأنماط الحياة المعيشة الكفيلة بطي الظاهر وإضماره، لتبدو المظاهر الثقافية وليدة أنساق الذهنية المجتمعية بمكوناتها وأطيافها وألوانها كافة. واختتم المقال طارحاً سؤال حاول فيه معرفة كيف يمكن أن نعاين في المشهد الثقافي العربي الأنماط الثقافية، والمشكلة الشعبية والرسمية والنخبوية، وما مدى انعكاساتها على الراهن العربي ومآلاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|