ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج العلامة محمود شكري الألوسي (ت 1342) في الرد على الفرق والطوائف المخالفة

المؤلف الرئيسي: الشمري، فراج بن حواس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القرعاوي، علي بن عبدالرحمن بن سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بريدة
الصفحات: 1 - 260
رقم MD: 859985
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

333

حفظ في:
المستخلص: (منهج العلامة محمود شكري الألوسي (ت١٣٤٢) في الرد على الفرق والطوائف المخالفة). وهي بحث يحتوي على أربعة فصول، لنيل درجة الماجستير في العقيدة والمذاهب المعاصرة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة القصيم. إعداد الطالب: فراج بن حواس الشمري. هدف الدراسة: بيان منهج الألوسي في عرض عقائد الفرق والطوائف المخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة وهي: (الرافضة، والصوفية، والخوارج، والفلاسفة، والمتكلمون)، وتقييم نقده عليها. موضوع الدراسة: بيان منهج أبي المعالي الألوسي في نقده ورده على عقائد هذه الفرق والطوائف المخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة. أهم النتائج والتوصيات: - يستدل الألوسي -رحمه الله -بأنواع الاستدلال المختلفة: البديهيات والمسلمات العقلية، إلى جانب الاستدلال المنطقي، والاستنباط العقلي من النصوص الشرعية. - ينكر الروافض الاستدلال بالقرآن الكريم والسنة المطهرة، إذ هما بزعمهم الفاسد لم ينقلا عن الإمام المعصوم، فهم يقعون في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ثم ينكرون كل ما جاء عن طريقهم، ومن ذلك القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة. - تتمثل أصول الفساد عند الرافضة في أمور قالوا بها، ومن أهمها: التقية، والقول بالبداء على الله تعالى، والرجعة، والإمامة، وكلها أبواب شر أدخلوا منها على الإسلام ما لم ينزل الله به من سلطان. - يلاحظ أن الألوسي -رحمه الله -لم يرد على قدح الخوارج، وإنما أكتفى بالتقليل من شأن صنيعهم، ولعل هذا اكتفاء بردود الجم الغفير من أهل السنة، أو أن كلامهم في حقه رضي الله عنه ظاهر البطلان فلا يحتاج إلى رد. - يلاحظ القارئ لكتب الألوسي -رحمه الله -الإيجاز في ذكر مذهب الخوارج في مسائل العقيدة. - عدم الدخول في تفصيلات علمية أكاديمية عن الفلسفة، وإنما أهتم بنقاط التخالف بينها وبين الإسلام، كإنكار الوحي، والزعم بأنه خيالات كان يراها النبي، والقول بوحدة الوجود. - رد التشيع الغالي والتصوف الفلسفي إلى أصول واحدة. - التركيز في الترجمة للأعلام على مخالفاتهم التي استحقوا بها الخروج من زمرة أهل السنة والجماعة، دون التطرق إلى تفصيلات النشأة وغير ذلك. - العرض الموضوعي لعقائد الفرق والفلاسفة والمتكلمين، ومن ثم نقدها ونقضها على بصيرة، وهو منهج مستمر للألوسي -رحمه الله -فيما يتناوله من مبادئ وعقائد المخالفين، وفيه إنصاف للخصم، وهو من مناهج القرآن والسنة. التوصيات: للألوسي -رحمه الله -جهود مشكورة في الرد على اليهود والنصارى، وهي جديرة بالبحث والدراسة، حيث تطرق لهم في بعض مؤلفاته، وبين أوجه التشابه بينهم وبين الرافضة، وله مخطوطة لم تحقق في الرد على إيليا (مطران نصيبين). وصلى الله وسلم على نبينا محد وعلى آله وصحبه أجمعين.