المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، رزان محمود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ibraheem, Razan Mahmoud |
المجلد/العدد: | ع344 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 46 - 49 |
رقم MD: | 859996 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على مجتمعات ما بعد الكولونيالية وظاهرة التعددية الثقافية. وبدء المقال موضحاً أن جميع الثقافات، جزيئّاً بسبب تجربة الإمبراطورية مشتبكة إحداها في الأخريات، ليس بينها ثقافة منفردة ونقية محض، بل كلها مولدة مهجنة متخالطة، وبالتزامن مع ظهور مجتمعات ما بعد الكولونيالية، شاعت في الأفق الثقافي كتابة تهدف إلى تأكيد الاختلاف الاجتماعي والثقافي بين الأمم، وهي الكتابة التي أفرزت أدباً يعمل على تفويض أي مشروع يصر على ثقافة منفردة يتم طرحها باعتبارها مركزاً أصلياً. وأن الفترة الاستعمارية كان الشائع فيها ممارسة ما بات معروفاً باللهاث وراء لغة المستعمر وثقافته وتقاليده، فإن فترة ما بعد الاستعمار واجهت هذا اللهاث بكل ما يخلفه من شعور بالدونية عن طريق خلق ظروف جديدة حرصت على إنكار كل خطاب يجعل تاريخ المستعمر الأبيض وثقافته ولغته وتقاليده ومعتقداته متفوقة بالنسبة لثقافة المستعمر. كما بين المقال أن عالم النقد الأدبي، ظهرت فيه ( القراءة الطباقية)، وهي قراءة هدفها مواجهة سياسة الغرب الاستعمارية، والعمل على منح الحضور لأولئك الذين يعيشون في الأطراف القصية من العالم، فإذا كان هم الرواية الاستعمارية تصوير الأراضي المستعمرة على أنها خالية ومهجورة، فإن ظهور ما يعني ذلك يصبح أمراً ضرورياً. وأن الخبرة التاريخية المريرة التي جابهتها الشعوب العربية دفعت بعض المفكرين والأدباء باتجاه التعامل مع الغرب بحذر شديد، وهو ما كان مع " محمد زفزاف" في روايته " المرأة والوردة"، وفيها يبرز وعي الروائي بأن الوجه الحضاري للغرب يخفي وجها آخر يتسم بالاستعلاء والازدراء لكل ما هو عربي. واختتم المقال مستعرضاً سؤالاً عن لماذا تريد لثقافتك لمجرد أنها تختلف عن ثقافتي أن تكون فوقية، ولماذا نريد لثقافتنا لمجرد أنها تختلف عن ثقافتك أن تكون دونية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|