ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفقيه والسلطان في المغرب خلال عصر المرابطين والموحدين: التوافق والنزاع

العنوان بلغة أخرى: Faqih and Sultan in Morocco during the Era of Al-Murabitun and Al-Muwahidun: Agreement and Conflict
المصدر: آفاق الثقافة والتراث
الناشر: مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - قسم الدراسات والنشر والشؤون الخارجية
المؤلف الرئيسي: المتوكل، هشام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج25, ع99
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 6 - 23
ISSN: 1607-2081
رقم MD: 860058
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على الفقيه والسلطان في المغرب خلال عصر المرابطين والموحدين التوافق والنزاع. وتضمن البحث عدد من المحاور، تناول المحور الأول العصر المرابطي وفيه نقطتين، الأولى الفقيه وبلورة المشروع السياسي، فلعل العلاقة الرابطة بين الفقيه والسلطان، من أعقد المعضلات التي واجهت وما تزال تواجه العقل السياسي بشكل عام، إذ شكلت على الدوام انشغالاً أساسياً في منظومة الفكر السياسي الإسلامي، باعتبار الممارسة السياسية في حاجة ماسة لسند الفقه ومشروعيته. اما النقطة الثانية أشارت إلى الفقيه وأزمة الفراغ السياسي، فدعماً للنفوذ المرابطي بالأندلس، وقف قاضي الجماعة في قرطبة، أبو عبد الله بن حمدين، الذي وصف ابن القطان علاقته بعلي ابن يوسف أنه (لا يخالفه في شيء)، موقفاً متصلباً، ضد أحد المحاولات الانشقاقية على المرابطين خطط لها والي قرطبة، أبو عبد الله بن الحاج، في مطلع عهد علي بن يوسف بن تاشفين، بتلكئة في إرسال البيعة له. وأشار المحور الثاني إلى العصر الموحدى وتضمن هذا المحور نقطتين، الأولى الفقيه ضمن النسق السياسي، فبالحديث عن دولة الموحدين، نجد أنه نظر إليها من زاوية أنها (قامت على أساس محاربة تسلط الفقهاء) وهو ما أسس لوجود علاقة تعارض بين السلطة والفقهاء خلال ذلك العصر. أما النقطة الثانية فبينت وضع الفقيه في مواجهة الهيمنة السياسية، فالفقيه كثيراً ما حرص على الاحتفاظ بمسافة فاصلة بينه وبين مالك السلطة السياسية، هذه المسافة أخذت شكل حذر وحيطة، وصلت أحياناً إلى حد المقاطعة والقرار ورفض التعامل، ويبدو أن سر هذا الأعراض يكمن في أن تلبس الفقيه بالخطط السلطانية. واختتم البحث مشيراً إلى قول المؤرخ عبد العزيز الدوري (بأن تطور المجتمع الإسلامي اظهر فئة جديدة ازداد أثرها، وهم الفقهاء والمحدثون والمفسرون، هؤلاء مثلوا قوة جديدة كان دورها يتسع ويقوى، ولم يكن موقفها ودياً، حين لم يكن معارضاً للسلطة القائمة). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1607-2081