المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على ""ناصيف نصار"": ""من التضييق الإيديولوجي إلى الأفق العلماني""، وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، تناولت الأولى الأيديولوجيا المفهوم والماصدق، فلا يختلف ""ناصيف نصار"" عن هذا المعنى العام للأيديولوجيا، وهو أن ""الإيديولوجية نظام من أفكار اجتماعية، يرتبط بمصلحة جماعية معينة، ويشكل أساساً لتحديد أو تبرير فاعليتها الاجتماعية في مرحلة تاريخية معينة، وهذا يعني أن الأيديولوجيا تقع في أحكام جانبية وجزئية، لأنها تفكير منحاز وهو تفكير عملي، وتفكير مصلحي، وتفكير نضالي، وفي هذا النوع من التفكير تصبح الحقيقة مطلباً ربما ثانوياً"". واستعرضت الثانية صورة الآخر في التعامل الأيديولوجي، فالآخر الذي تتعامل معه الفلسفة ليس الآخر الذي تتعامل معه الأيديولوجيا، فديالكتيك ""هيجل"" مثلاً هو ديالكتيك الأنا، والآخر في إطار التفاعلات الذاتية للروح التي تتواصل فيه الإنية مع إنية أخرى بوصفها آخر. واهتمت الثالثة بأدلجة العقل، وتضمن العقل العربي والمساءلة الأيديولوجية، و""ناصيف نصار"" وتهافت العقل الأيديولوجي، والعقل الهيجلي بين المركز والهامش، والماركسية والتمويه الأيديولوجي. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن ""ناصيف نصار"" يعتقد بأن الماركسية تحاول إخفاء طبيعتها الأيديولوجية البارزة، وتقدم نفسها كعلم كامل في أصوله وفروعه ومعالمه، ليتحرك لديها ذلك النزوع نحو المصلحة باستعمال المعرفة لكي يتسنى لها استعمال العقل العلمي لمصلحة الطبقة العاملة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|