ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من وجوه الإعجاز البلاغي في القرآن والسنة: التشبيه وأغراضه البلاغية في القرآن والسنة

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الخميسي، عبدالواحد عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع630
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 60 - 63
رقم MD: 860098
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن أحد وجوه الإعجاز البلاغي في القرآن والسنة: التشبيه وأغراضه البلاغية في القرآن والسنة. فقد وردت في الآيات القرآنية العديد من التشبيهات، ومنها الآيتين (41 – 42) من سورة العنكبوت، والآية (5) من سورة الجمعة، والآيتين (175 – 176) وكذلك الآية (117) من سورة الأعراف، والآية (17)، وكذلك الآيتين (19 – 20) من سورة البقرة، والآية (54) من سورة الكهف، والآيتين (39 -40) من سورة النور، كما وردت في السنة النبوية أحاديث كثيرة تتضمن تشبيهات رائعة، ومنها: ما وراه ابن عمر (رضي الله) عنه قال رسول (صلي الله عليه وسلم) "إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البوادي، قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييت، ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله؟ قال فقال: هي النخلة. قال: فذكرت ذلك لعمر (رضي الله عنه)، فقال: لأن تكون قلت: هي النخلة أحب إلى من كذا وكذا"، وحديث أبي موسي (رضي الله عنه)، أن النبي (ص): "مثلي ومثل ما بعثني الله به من الهدي والعلم كمثل غيث أصاب الأرض، فكانت منها طائفة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس فشربوا ورعوا وسقوا، وأصاب طائفة أخري منها الماء، وهي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة