المصدر: | المؤتمر السنوي الثامن - المنظمات غير الحكومية وتعليم الكبار في الوطن العربي - الواقع والرؤى المستقبلية |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - مركز تعليم الكبار |
المؤلف الرئيسي: | مشعل، أحمد محمد (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | القاهرة |
رقم المؤتمر: | 8 |
الهيئة المسؤولة: | مركز تعليم الكبار ، جامعة عين شمس |
الشهر: | ابريل |
الصفحات: | 1110 - 1137 |
رقم MD: | 86014 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: |
الجامعات المفتوحة
| تعليم الكبار
| البرامج التدريبية
| المنظمات غير الحكومية
| هيئة الامم المتحدة
| التعليم المستمر
| الجامعات العربية المفتوحة
| الاردن
| المؤتمرات
| تنمية الموارد البشرية
| برنامج الخليج لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية ( أجفند )
| دول الخليج العربي
| التعليم العالي
| المناهج الدراسية
| التعليم الجامعي
| السياسة التربوية
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كما أشرنا فإن الجامعة العربية المفتوحة وبخاصة فرعها في الأردن يعد أحد المشاريع النافذة لبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحد الإنمائية (أجفند) في تحقيق التنمية البشرية المستدامة في الوطن العربي. ولقد استهدفت الجامعة العربية المفتوحة في برامجها التعليمية انطلاقاً منذ بزور الأولى عام 1998 تعليم وتنمية الكبار وبخاصة ممن هم علي رأس العمل كالمعلمين والموظفين والمستخدمين في القطاعات الحكومية والخاصة إضافة إلي استهداف المرأة العربية لمساعدتها علي التخلص من القيود الاجتماعية والثقافية التي تعيق مشاركتها الفاعلة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعها. ونلاحظ من نتائج هذه الدراسة الدور الفاعل لبرنامج الخليج العربي (أجفند) ممثلاً بالجامعة العربية المفتوحة ( فرع الأردن) في المساهمة الفاعلة في إتاحة الفرص التعليمية والمهنية للدارسين الكبار والذين بلغ متوسط أعمارهم حول (32) عاماً. كما تبين لنا أن أكثر من ثلثي الطلبة الملتحقين بالجامعة العربية المفتوحة هم من النساء. وتشير الملاحظات التبعية لخرجي الجامعة من الكبار وبخاصة قطاع النساء أنهم تمكنوا من تحقيق التنمية المهنية والرقي الوظيفي والعلمي في المواقع التي يشغلونها، إضافة إلي قيام الكثير منهن بتطوير وإنشاء المشاريع الإنتاجية التي يشغلونها. أما النساء الخريجات وبخاصة ربات البيوت منهن فقد عاد الكثير منهم لممارسة حياته الإنتاجية العملية بعد أن كن قد تفرغن تماماً لحياتهن المنزلية الخاصة بتربية الأبناء. كما أن التعليم المفتوح الذي وفرته الجامعة العربية المفتوحة/ فرع الأردن للعديد من النساء الأرامل أو المطلقات قد استطعن الإفادة من تأهيلهن الجامعي في الحصول يمكنهن من الاستقلال الاقتصادي وإعالة أنفسهن وأطفالهن والمحافظة علي كرامتهن الشخصية، كما أننا لا ننسي دور الجامعة العربية المفتوحة في إعادة تأهيل قطاع كبير من الكبار وبخاصة المتقاعدين المدنيين والعسكريين منهم علي اكتساب مؤهلات علمية ومهنية تمكنهم من مواصلة حياتهم الإنتاجية. وإضافة إلي ما سبق فإن من أبرز ايجابيات التعليم المفتوح في تعليم الكبار هي كسر العوائق النفسية التي تنتابهم لمواصلة تعلمهم حيث انعكس ذلك علي ازدياد ثقتهم بأنفسهم والإصرار علي مواصلة تعليمهم في مجال الدراسات العليا وهذا ما استطاع القيام به نفر من الدارسين الخريجين الكبار الحصول علي درجات الماجستير والدكتوراه، وهذا ما تطلع إليه الجامعة العربية المفتوحة/ فرع الأردن في استحداث برامج للدراسات العليا في أقرب وقت ممكن وبناء علي معطيات هذه الدراسة يقدم الباحث التوصيات التالية لدور التعليم المفتوح (ممثلاً بالجامعة العربية المفتوحة/ فرع الأردن) في تعليم الكبار: 1. الاعتراف بالتعليم المفتوح والتعلم عن بعد كنظام تعليمي موازي للتعليم المفتوح وإزالة كافة العوائق القانونية التي تحول دون التوسع في برامجه ووصوله للشرائح المستهدفة وبخاصة الدارسين الكبار من الموظفين والنساء والعمال والمزارعين والفئات المحرومة. 2. تطوير برامج التعليم المفتوح في الجامعة العربية المفتوحة لتقديم برامج مهنية متعددة علي مستوى درجة الدبلوم المهني سواء العاملين الكبار ممن هم علي رأس أعمالهم أو ممن يريدون إعادة تأهيلهم المهني. 3. تطوير برامج التعليم المفتوح في الجامعة العربية المفتوحة/ فرع الأردن، للتوسع في إتاحة المزيد من التسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة من الكبار للإفادة من الفرص التعليمية وذلك باستثمار التقنيات وتكنولوجيا التعليم والتعلم والاتصال الحديثة الخاصة بمختلف فئات ذوي الاحتياجات الخاصة. |
---|