ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البحر فيلسوف الزبد: يجلس القرفصاء، حول الأبد!!؟

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: عبدالكريم، حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع554
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: حزيران
الصفحات: 113 - 114
رقم MD: 860205
نوع المحتوى: نصوص أدبية
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان البحر فيلسوف الزبد يجلس القرفصاء، حول الأبد. فالمدن البحرية أقراطها الغيمات كالنساء الجبليات يلبسن عقداً من أنوثة وتلال القرى ترتدي إذ ترتدي فستان زهره وغلال. وذكر المقال أن الكهوف مثل نون قديمة، حولها عاشقون، ويرحلون ويرجعون، والصدى والأغنيات، فقدر اليابسة أنها كما يرغب الماء، تعطش البساتين في أعالي الليالي والجبال تحمل أحلام أشجارها الناعسة، يبلل رؤاها الهوى المائي والكحل المسربل بالملوحة، للبحر قدرة عالية كالقداسات على الحفاوات الفصيحة، فهاجس الماء عجيب الطباع، حين يأتي الغبش يجلس البحر حول الابد، كالقرفصاء لا يبيع أو يشتري موجة او زبد، هما من رعاياه والأبد. ففي المساء يوزع عطراً للقوارير العصية والجهات القصية، في حواكير الجسد، يغبط البحر النساء، لأنهن القصائد ويغبط نفسه أنه عاشق من أكبر الشعراء، بحر جدير بالذكاء يدير عقل العواصف فلا يشأن بل يشاء. واختتم المقال قائلاً وحين يأتي التعب، لا تبع شقاء بشقاء، كن كما أنت عطراً في دفاتر الورد وقمصان نوم النساء. وموجاً يسلي الزبد، في كتاب الصخور، الموجة والزبد وخطا الشوق تكتب فوق أو تحت السطور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة