المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | نقشو، محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج46, ع554 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 134 - 152 |
رقم MD: | 860224 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على سيمياء العنونة بوصفها حداثة، قراءة في عناوين المجموعات الشعرية للشاعر ممدوح السكاف محاولة للكشف عن الكنوز الإشارية والعلامات التي تشملها عناصر العنوان وتشرف من خلالها على دروب المتن النصي ومتاهاته. وانقسم المقال إلى مقدمة وثلاثة نقاط، المقدمة أوضحت أن العنوان للكتاب كالاسم للشيء به يعرف وبفضله يتداول، فهو ضرورة كتابية لغوياً واصطلاحياً. فسياق الموقف في الاتصال الشفاهي يغني عنه بينما غياب هذا السياق في اللغة الكتابية يفرض وجود مجموع علامات للتعويض، ولا يقف شأن العنوان عند هذا الحد، فتعقد المكتوب وتعدد أجناسه عقد وظائف العنوان وعقد أنواعه، ونوع فيما بين أشكاله. والنقطة الأولى تحدثت عن تطور العنونة، موضحة أن المادة المعجمية ورد فيها أن (العنوان من مادة عنا يحمل معاني القصد والإرادة، وأن العنوان من مادة عنن ويحمل معاني الظهور والاعتراض، والعنوان من المادتين معا يحمل معاني الوسم والأثر). تطرقت النقطة الثانية إلى تقنيات كتابة العنوان، مبينة أن العناوين تختلف وتتباين وفق الجنس الأدبي المراد تحديد عنوان له، فعنوان القصة يختلف عن عنوان قصيدة الشعر، عن المقالة، عن الكتب. وحددت النقطة الثالثة العلاقة بين مدلول العنوان ودال القصيدة، فهذه العلاقة هي هدف التحليل، سواء كان تحليلاً للعمل من جهة عنوانه، أم كان تحليلاً للعنوان من جهة عمله. والنقطة الرابعة كشفت عن حركية العنونة، والصيغ العنوانية، واستراتيجية ونماذج العنونة، وموضوعات العنونة وشعريتها في تجربة الشاعر السكاف. وختاماً فإن ممدوح السكاف هو من أكثر الشعراء عنونة إن لم نقل أكثرهم، ففي مجموعاته السبع كتب (562) عنوانا، أي بمعدل (80) عنوانا للمجموعة الواحدة، وهو عدد ينفرد به بين أقرانه، ومن سبقهم أو تلاهم وعناوينه لها سحرها وجاذبيتها وحضورها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|