ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إمبريالية المقولات: انهزامية الفواعل الثقافية العربية

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: بسو، حمزة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع555
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: تموز
الصفحات: 15 - 18
رقم MD: 860283
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: سعي المقال إلى التعرف على إمبريالية المقولات عن طريق انهزامية الفواعل الثقافية العربية. وأوضح فيه أن حالة الجمود الابستيمولوجي التي أناخت مطاياها على الفكر العربي المعاصر، أوقعته في مطب التبعية الفكرية للآخر الغربي، فكان لزاماً أن ترجح كفة الاتباع على كفة الابتداع، والمغلوب مولع أبدأ بتقليد الغالب، فعندما كانت الهيمنة الثقافية والحضارية محسومة للعرب، كان الغرب تبعاً للعرب، يستنير بعلمه، ويستظل بفكره، وخير شاهد على ذلك الكتاب الذي ألفته " زغلايد هونكه والموسوم (شمس العرب تسطع على الغرب، غير أنه ومنذ نهاية القرن التاسع عشر تغيرت أطراف المعادلة الحضارية، ليصير الغرب بفكره جاراً وغيره مجروراً، وصار المثقف العربي (في الغالب الأعم) لا يري ذاته إلا في مرآة الآخر. وبين المقال أن للعقل العربي ومن ثم الفكر العربي لم يبق لهم باقية، فكل مثلبة نسبها إليه، وكل محمدة نسبها لفكر الآخر، ورؤية انهزامية كهذه لا يرجي منها الارتقاء بالخطاب الفكري/ النقدي العربي وتطويره ما دام حبيس تلك الرؤية، بل على العكس من ذلك سيولج الخطاب الفكري/ النقدي في إشكاليات أغور وأعقد على اعتبار أن تلك الدعوة دعوة للتفكير النقدي بعقل مستعار دخيل، ما يخلق حالة من النشاز والتنافر بين منظومتين متباينتين كل التباين. وخلص المقال بالإشارة إلى كيفية الخروج من التبعية الإدراكية والمقولاتية والتي تمثلت فيما قاله "عبد الوهاب المسيري" والذي يري أن خطاب تفسيري تحليلي مركب لابد أن يبدأ بأن ينفض عن نفسه غبار الهزيمة حتى يمكنه أن يري الواقع كما هو في كل أبعاده السلبية والإيجابية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021