المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | حصرية، فلك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج46, ع555 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 139 - 142 |
رقم MD: | 860288 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على "كوليت خوري" والتي لا تحب الصراخ بحنجرتها، ولكنها صرخت بأصابعها وأصبحت كاتبة. وبين المقال أن الكاتبة " كوليت خوري" تعتبر أديبة وشاعرة وإعلامية، تدخلك شواطئ لا زوردية مزركشة بروعة ودفء العلاقات الاجتماعية، ونبض الأحاسيس الإنسانية وعمق الغوص في بحر وطن يغني الغروب والشروق، والحب والعشق. وتحدث المقال عن دمشق والتي كانت محاطة بسور، وكان لها سبعة أبواب، حالياً كبري دمشق كما تري وكبر السور لكن الأبواب بدأت تضيع لذلك، ونجدها خائفة على مدينتها من الانغلاق ورفض الأخر، كما خشيت على أبنائها أن تغزو رؤوسهم الأفكار العنصرية فيفقدوا هويتهم الحضارية ودورهم القومي الريادي. كما أوضح أنها ولدت في عام (1937) في بيت من بيوتات دمشق، ودرست عند راهبات البيزانسون حيث تعلمت القراءة في إنجيل متي، ثم تمكنت من اللغة العربية عبر قراءة القرآن والشعر العربي القديم، ولم تكن الكتابة هوياتها، بل كانت جزءاً من طريقتي في التعبير، لكأنها ولدت معها، ونمت وترعرعت، وطافت ما بين الشعر والقصة القصيرة والرواية والمقالة والمسرح والدراسة التاريخية، ولها أكثر من ثلاثين مؤلفاً في الأدب والتاريخ، وعملت لفترات متقطعة في الصحافة. وختاماً توصل المقال إلى أنها في عام (1990) رشحت نفسها لمجلس الشعب وفازت لدورتين متتاليتين، قدمت خلالهما خدمات حقيقية للشارع السوري على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي لتعقد العزم بعد ذلك على التفرغ لأعمالها الأدبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|