المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الغزوي، رمزي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع345 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 44 - 50 |
رقم MD: | 860291 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان زجاج الأخ الأكبر. وبين فيه أنه في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي احتاج نبأ سقوط آخر القلاع العربية في الأندلس عدة أشهر ليصل إلى بلاد الشام وأرض السواد، فيما تطلب خبر وفاة نابليون بونابارت مطلع القرن التاسع عشر أزيد من أسبوع ليعم أرجاء فرنسا، قبل اجتيازه الحدود والبحر نحو ألمانيا وإنجلترا، فلا فرق اليوم بين ولادة خبر وشيوعه، ولكنه في ظلال الثورة الخامسة تأتي مواقع التواصل الاجتماعي ثمرة حلوة أو مرة جعلتنا نلتقي افتراضياً، ومع إمعان كبير بالغياب الواقعي، في أكثر أوقاتنا، لكنه غياب لم يعد مؤثراً أو فاعلاً، ما دمت متفاعلاً على فيسبوك أو أون لاين على واتس آب وتويتر وإنستغرام وسناب شات. واختتم المقال مشيراً إلى البيت الزجاجي باعتباره مصطلح استخدم في الزراعة أولاً؛ ليدل على البيت البلاستيكي، الذي يسرع بإنضاج الخضار، ويوفر لها دفئاً كبيراً، وهو ما يفسر وجودها في كل المواسم (كانت مقصورة على موسم واحد)، ثم استخدمه علم البيئة ليشير إلى ازدياد غازات أول وثاني أكسيد الكربون وعموم الغازات الدفئية والفيريونات، حيث تسمح لأشعة الشمس بدخول الغلاف الجوي الأرضي والارتداد منه، لكنها لا تسمح للحرارة أن تنفلت وتعود أدراجها. وهو ما يفسر ارتفاع درجات حرارة الأرض جراء ازدياد تلوثها بتلك الغازات عقب شراهة استخدامنا لوسائل الطاقة الكلاسيكية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|