ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > هيباتيا أستاذة الزمان:...>الوصف

هيباتيا أستاذة الزمان: عزازيل نموذجا

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: محمود، محمد عطية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع345
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 64 - 68
رقم MD: 860326
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الروايات الأدبية | الشخصيات التاريخية | التراث الإنساني | النقد الأدبي | ثيون، هيباتيا
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على "هيباتيا أستاذة الزمان من خلال اتخاذ "عزازيل نموذجا". فقد أتت براعة الوصف وتجلى دقائقه لتؤكد افتتان الراهب هيبا في راوية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدا بنموذج المرأة الجديد عليه/ هيباتيا التي تجمع بين العلم والفلسفة والجمال والسحر الأخاذ، لتشكل له ذلك النموذج الصارخ الذي كان يفتقده في حياته التي انتزعت منه لصالح العلم واللاهوت فقط في كنف علاقات شائهة، في مقابل ما يصبو إليه بالأساس من كونه عبدا ربانيا ومسيحيا حقا ومحبا حقا، وهي الصراعات النفسية الدائرة في وعي السارد، والتي تحفر مجراها، لتعقد جدلية الشك واليقين في ما بين الأفكار المتحررة من قيد العقيدة والرهبنة، وما بين الانجذاب إلى قوة العقيدة ومرتكزاتها التي لم تستقر تماما بالروح، بالرغم من مرور السنوات الطوال على ذلك، وقد كانت هيباتيا تتحلى بالحكمة والفلسفة، وعلمها الواسع، ودعوتها العقلية للثورة على الجمود الذي لا يتناسب مع الحالة الأبوية المسيطرة على الأجواء للوصول إلى سدة السلطة، وتأتي تفاصيل اصطياد تلك السلطة الأبوية الغاشمة من خلال أياديها الباطشة لهيباتيا والتنكيل بها، بمشهدية تصورية عالية الدقة، وهنا يبرز المشهد إلى حد كبير مدى قسوة التوجه نحو العنف كناتج/ صورة من صور الاضطهاد العقيدي والفكري الذي جُبلت عليه هذه الألة البشرية التي تسيرها قوة التأثير العقيدي بشقه المتعامي والمتغافل عن إدراك حقائق الكون، تلك التي تتعامل بها شخصية هيباتيا، كرمز للتنوير. وختاما فتأكيدا على القيمة الضمنية التي تأتي بها الرؤية السردية للراوي الذي لا يترك كبيرة ولا صغيرة إلا ورصدها بميزان حكمية دقيقة؛ تؤكد تماما الحالة النفسية التي تشعل التردد والتأثير على تلك الذات الضائعة المتمثلة في شخصية الراهب "هيبا" الذي فقد كل السبل، وأصبح عاجزا عن مداراة عجزة وقصوره وعدم قدرته على تحديد الوجهة سواء على مستوى الحياة الدينية أو الإنسانية له. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.