ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشاهد مدرسية في قصص حنان بيروتي

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: أبو رياش، موسى إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع345
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 75 - 80
رقم MD: 860339
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عرضت الدراسة مشاهد مدرسية في قصص "حنان بيروتي"، فـ "حنان بيروتي" كاتبة قصة تتميز بالقدرة الفائقة على الإثارة والإدهاش من خلال قدرتها الفذة على التقاط للحظات الفارقة، والمشاهد المؤثرة، والمشاعر المرهفة، وعذابات وآلام الناس حولها، لكأنها تكتب نصوصها من خلال عدسة كاميرا سينمائية فائقة الحساسية. وأكدت الدراسة على أن "حنان بيروتي" أديبة مخلصة لمهنتها، مهنة التعليم، حيث صورت بعض المواقف والمشاهد بإبداع لافت، ولغة بليغة رغم سلاستها وبساطتها، وهنا يكمن سر الإبداع الذي تبوأت منه "البيروتي" مكاناً عالياً، أردنياً وعربياً، ويؤكد ذلك من خلال مجموعاتها "ليل آخر"، "فرح مشروخ، "تفاصيل صغيرة"، تبرز مجموعة من المشاهد المدرسية المعبرة والمؤثرة منها، أولاً: تصور في قصة "عتمة" حياة أسرة فقيرة، حيث تكون العتمة ستاراً تحجب العيوب ومظاهر الفقر والعوز، وفرصة لترعرع الأحلام والأمل بقادم أجمل. ثانياً: وفي قصة "خطي عارية" تواجه المعلمة موقفاً صعباً بين واجبها كمعلمة، وأولوياتها كإنسانة تشارك الآخرين مشاعرهم وعذاباتهم، وتحافظ على ما تبقي لهم من كرامة. ثالثاً: كما تتناول قصة "قبلة" سلوكيات خاطئة لبعض الطالبات، من خلال التحايل على الرقيب الأسري والمدرسي، والانسياق وراء أوهام الحب، والانخداع بالكلام المعسول والوعود البراقة. رابعاً: وفي قصة "ارتياح" صورة مؤثرة غير مألوفة، حيث تضحي طالبة فقيرة من أجل حفظ كرامة أمها، وتجنبها لانكسارها أمام مديرة مدرسة، فهي لا تستطيع النظر جيداً لضياع نظارتها الطبية في المدرسة. وختاماً، هذه المشاهد المستلة من ثلاث مجموعات قصصية، تشير بوضوح إلى تداخل الأديبة مع المعلمة، مما ينعكس بالتأكيد التزاماً بالمهنة، واهتماماً بطالباتها وتفاصيل حياتهن ومشاكلهن، ومراعاة لظروفهم، وتقدير لمشاعرهن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة