ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحبر إن حكي: شهادة أرق

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الوز، هزوان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع556
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: آب
الصفحات: 179 - 183
رقم MD: 860402
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان الحبر إن حكى، شهادة أرق. فتساءل دكتور هزوان الوز كيف لي أن أختزل قلق أربعين عاما وربما أكثر، ويحكي هزوان الوز أنه منذ أن بدأ كتابة السطر الأول في مدونة الحياة منهما من القلق واللغة، كان يبحث عن نفسه وعن طفولته يتهجى مفردات البيت الذي ولد فيه، فالشارع الذي احتضن شغفه الأول بالمعنى من كتاب الوجود، فالمدرسة التي ربت على ريش طفوليته الأولى، جعلته عاشقاً يدمن اللهاث وراء المعرفة مهما بلغ من كنوزها البهاء. فأوضح المقال أن هزوان الوز كان يلهث وراء كتاب هنا وآخر هناك، ولا سيما كتب القصة، بل المجموعات القصصية على نحو أدق، ويقرأ، حتى بلغ آخر درجة من الحُلم بأنه سيكتب مثل هذه القصص يوماً، بل أجمل منها، وسيكون له شأن في عالم الادب والكتابة، ليس بحثاً عن مجد خاص، أو عن حضور في الحياة، بل رغبة في أن يقول ما يريد قوله. وبين المقال أن مجموعة شيخ القصة العربية الدكتور يوسف إدريس (جمهورية فرحات) دليلاً صدوقاً لديه إلى فن القصة القصيرة، بل نهر زاخر بالكنوز المعرفية عن معنى الكتابة ودورها في المجتمع. وأظهر المقال أن هزوان الوز اختار دمشق وشاحاً ليفرش عليه ومن خلاله سيرة الجرح السوري، وليس لأنه يحب هذه الـ (دمشق) حد الصبابة والشغف، بل لأنها المدينة التي لم تلق ما يليق بها من أبنائها من الادباء، باستثناءات قليلة، ولأنه في الحالتين معاً أراد أن يفي مدينته بعضاً من دينها عليه. وختاماً فإن القصة تصل إلى المتلقي وتنجح فيها إذا اهتمت أكثر بعري الإنسان المحلي وتأثير البيئة المحلية الخاصة، وما تحتويه من معطيات الواقع وعناصر البيئة، بحيث يتناول هموم الإنسان الفرد بشكل أساسي وكمقوم أصيل لا ينفصل عن هموم الجماعة التي تعيش فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة